أنسيتَ [ سيدي ] ؟؟
أني أقسمتُ { لكَ } ذاتَ لقاء ،،
بـ " أني قد ألقى حتفي إن تركتني يوماً بدونكَ " ؟؟
♥♥♥
لماذا [ سيدي ] ؟؟
نسيتَ وعدكَ لي حينها ،،
نسيتَ قسمكَ بــ " أن لن تتركَ يدي يوماً " ؟؟
,,,
فـ برغم قسمكَ ..
نالَ الفراق منّا ,,
إلتهمتْ { النيرانُ } عشنا الوردي !!
و إفترسْ { الذئبُ } طفلة دفاترنا !!
,,,
لماذا [ سيدي ] ؟؟
لماذا تركتني لهم ,,
لـ { النار } / لـ { الذئب } / لـ { الموت } ؟؟
♥♥♥
لماذا [ سيدي ] ؟؟
لماذ تخليتَ عني ؟؟
لماذا ضربتَ بـ وعودكَ ,,
{ عرض الحائط } ؟؟
,,,
{ حائط أحلامنا الوردي } ..
الذي لطالما و ثقتُ أنه ,,
قوي/ و صلب ,,
و أنه سيتحمل الكثير / و الكثير !!
,,,
و لكن للأسف كان كـ عظامٍ نخرة ,,
فـ أصبح بعدُكَ ..
هباءاً منثورا !!
♥♥♥
لماذا [ سيدي ] ؟؟
لماذا قسوتَ علي ؟؟
,,,
أنسيتَ [ سيدي ] ..
قسمي { لكَ } / و قسمكَ { لي } ؟؟
أم تُرى أنكَ تناسيتهم ؟؟
,,,
لماذا [ سيدي ] ؟؟
♥♥♥
By: الكاتبة آيات محمود
حينما كنتُ أتصرف { معكَ } ..
ردحذفبـ عفوية / و طفولة !
،،
حينما كنتُ أسرد على قلبُكَ
كل قصص الحُب / كل تفاصيل العشق
كل حكاية / كل فكرة / كل خاطر
/ كل كلمة / كل حرف !!
,,
لم أكنْ أنثى مُملة
و لا طفلة ساذجة
أو حتى إمرأة تافهة !!
،،
و لكني كنتُ عاشقة حتى النخاع
نعم , كنت عاشقة { لكَ } !!
,,
كنتُ أعشق [ بكَ ] كل شيء
حتى ( مممممممم ) / و ( أها ) !!
,,
صدقني أيها الرائع ..
حتى [ همهماتكَ ] / و [ إيمائاتكَ ]
كانت تعني{ لي } الكثير !!
By: الكاتبة آيات محمود
تُرى ما الذي يتغيّر [ بكَ ] ؟؟
ردحذف▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼
هل صار [ قلبُكَ ] لا يكترثْ لــ أمري ؟
▼▼▼
أم ملّ [ قلبُكَ ] من النبضِ بـ إسمي ؟
▼▼▼
هل صغُر [ بكَ ] حجمي ؟
▼▼▼
هل توقفتَ عن التنفس بـ [ أكسجينِ ] عشقي ؟
▼▼▼
هل أستبدلتَ [ كرات دمائكَ الحمراء ] بـ أخرى غير خاصتي التى كانت بـ [ عروقكَ ] تجري ؟
▼▼▼
بـــ الله عليكَ أخبرني ..
▼▼▼
ما الذي تغيّر [ بكَ ] ؟؟
▼▼▼
By: الكاتبة آيات محمود
ما يولدُ فجأة .. يموتُ عادة بـ [ السكتات الفُجائية ] " !!
ردحذفو كذلكَ كنتَ أنتَ ..
[ فجأة ] ..
و دون سابق إنذار
ظهرتَ في حياتي
إجتحتَ خلايا جسدي / أفكاري / قلبي
سرقتَ مني نبضي !!
و [ فجأة ] ..
رحلتَ عني
لـ تتركَ قلبي دونكَ ميتٍ
إثر سكتة قلبية !!
الكاتبة آيات محمود
قالتْ له ذاتَ مساء :
ردحذف( أخافُ الظلام وحدي ! )
فـ إبتسمَ بعذوبة ..
و حَاكَ لها { وشاح وردي } ..
بـ خيوط قوته ,
و أقمشة دفئه ,
و دثرها به في رقة ..
طابعاً على جبينها الخَمري قُبلة رائعة ..
قائلاً بـ منتهى الحنان :
( لا تخافي صغيرتي .. أنا معكِ .. لن أرحل ! )
,,
و لشدة أحساسها بـ الأمان ,
تسللَ النوم لـ عيونها الجميلة ,
و أستسلمتْ لسُبات عميق !!
,,
أستيقظتْ صباحاً ,
تلفتتْ حولها بحثاً عنه فـ لم تجده ..
أدركتْ أنه ما كان سوى .. { حُلم جميل } !
,,
أزاحتْ عنها غطائِها ,
ونهضتْ من فراشِها في كسل ..
حينها سقط عنها { وشاح وردي } !!
ولمس أرض حجرتها فى هدوووء !!
,,
إنحنتْ بلهفة ,
وإلتقطته فى دهشة ..
ضمته لها على إستيحاء ,
و إستنشقتْ عطر نسيجه الناعم ,
فـ إبتسمتْ هامسة :
( إنه عطره .. إذا هو ليس بـ فارسٍ الأحلام ! )
و أردفتْ وهى تزيد من ضم الوشاح ,
مغمضة عيونها فى رقة :
( إنه فارسُ الحقيقة , و أميرُ الأيام ! )
By: الكاتبة آيات محمود