استفسارات قلبي التي ارسلها لي منذ ايام ....وردي على تلك الاستفسارات
يسألني القلب
لما تسافري دوماً بحثاً عن الحب .. ؟
لم تعدي وراءه رغم كونه السراب الذي لا نهايه له..؟
لم لم تتعلمي بعد ان العشق جنون لا تطاله الايأدي
وهواء نقي نستنشقه صدفه دون ان نراه؟
لم لا تزالي تؤنبي نفسك وكأن الكون كله تآمر عليكي؟
الحب موجود في كل مكان لكن انتي من لا يشعر به
انتي وحدك فقط من لا يرتاح ولا يريح
لم تصري على اللحاق بالوهم الكبير
وهو هناك من خلفك يقتفي أثرك...!
يتبعك بعيناه ... يحنو عليكي
يقدم لكي وردة .. هي ذاتها الوردة
التي كانت تتراءى لكي في احلامكي
لم تبتعدي عمن ترايه في عينيك جاثماً للأبد
تتجاهليه رغم نبضات قلبكي الخافقه ...؟
اي ميزات عشق انتي تتأرجح كفه باستمرار؟؟
اي سهم قاتل لا يقتل؟؟
وعين لا ترى؟؟
وأحساس خائف لا يشعر حتى مع نفسه بالآمان .. ؟
اين انتي من كل طموحاتكي التي تقتليها بيديكي؟
لم تترددي دوماً بالتعبير
الا تشعري بالامان حين يلامس يديك يداه .. وتتمنى لو أن الكون كله يتغير؟
الا تكفي كلماته لدفعكي حتى تكبري من جديد؟؟
ان الوقت يمضى كالعاده وهو يقتفي اثركي .. دون ان يجد اهتماماً لديكي
هل ستبقي هكدا.. تمسحي ما تبقى من أثار جرحك الغائر وتخفى كل الحنين لديكي....؟
انه يتبعكي ... فهل ستقدمين له يديكي ليشد عليهما....؟
ام انك بعد سجال طويل ستلتفتين اليه
فلا تجدي الا ما تبقى من صدى صوته حولكي
وبقايا ذكريات لايام كانت بين يديكي
وانتي اضعتها
ردي على استفسارات قلبي
دع عنك كل هذا الصخب ولا تستمع لهم يا قلبي
لا تبك كلما دقت على بابك احزان العصر
لا تفتح لهم معانقاً مرحباً
لا تصع بعد اليوم لنبضاتك
التي يعشق الجميع الاستماع لأناتها المتواصلة
انهض من آلامك .. أيقظ غضبك النائم
اعلي ارادتك فوق كل الارادات المحتلة
انفض عنك الماضي ... كل الماضي
انفض عنك الحاضر... كل الحاضر
انفض عنك المستقبل.. كل المستقبل
لا تجعلهم ينالوا منك ... يضعفوك .. يستسيغو دمك
كن اقسى على نفسك حتى لا يكونوا هم اقسى عليك منه
لا تستسلم فارداً ذراعيك رغم الوهن الي اصاب مرافقك
ليس لأجل الحجود والنكران تتألم
ليس لأجل الوفاء الضائع
ولا لأجل السنين التي مضت من عمرك بلا مقابل
و لأجل من ضيعوك تأسف
انت كنت رغم كل جراحك البطل الذي افتخر فيه
والنصر الذي حققته وسط هزيمة الروح
والعنوان الذي لست اتوه عنه
يا قلبي
انت لا تزال انت
قوتي ورهاني الاخير
فلا تتركني اسلم بالهزيمة
او تدع راية الكبرياء الاخيره تسقط مني
يا قلبي
كنت دوماً اناديك فلا تستمع الي
البي رغباتك .. تقسو علي
اطيعك .. فتلقي بي الى اعماق الياس
انصفني
او ارحل بعيداً عني
الى حيث نفترق انا وأنت
بلا عوده
افهمت مقصدي ............يا قلبي
وعد كما كنت ............. عد قلبي
بـ ريشتي المتواضعه
يسألني القلب
لما تسافري دوماً بحثاً عن الحب .. ؟
لم تعدي وراءه رغم كونه السراب الذي لا نهايه له..؟
لم لم تتعلمي بعد ان العشق جنون لا تطاله الايأدي
وهواء نقي نستنشقه صدفه دون ان نراه؟
لم لا تزالي تؤنبي نفسك وكأن الكون كله تآمر عليكي؟
الحب موجود في كل مكان لكن انتي من لا يشعر به
انتي وحدك فقط من لا يرتاح ولا يريح
لم تصري على اللحاق بالوهم الكبير
وهو هناك من خلفك يقتفي أثرك...!
يتبعك بعيناه ... يحنو عليكي
يقدم لكي وردة .. هي ذاتها الوردة
التي كانت تتراءى لكي في احلامكي
لم تبتعدي عمن ترايه في عينيك جاثماً للأبد
تتجاهليه رغم نبضات قلبكي الخافقه ...؟
اي ميزات عشق انتي تتأرجح كفه باستمرار؟؟
اي سهم قاتل لا يقتل؟؟
وعين لا ترى؟؟
وأحساس خائف لا يشعر حتى مع نفسه بالآمان .. ؟
اين انتي من كل طموحاتكي التي تقتليها بيديكي؟
لم تترددي دوماً بالتعبير
الا تشعري بالامان حين يلامس يديك يداه .. وتتمنى لو أن الكون كله يتغير؟
الا تكفي كلماته لدفعكي حتى تكبري من جديد؟؟
ان الوقت يمضى كالعاده وهو يقتفي اثركي .. دون ان يجد اهتماماً لديكي
هل ستبقي هكدا.. تمسحي ما تبقى من أثار جرحك الغائر وتخفى كل الحنين لديكي....؟
انه يتبعكي ... فهل ستقدمين له يديكي ليشد عليهما....؟
ام انك بعد سجال طويل ستلتفتين اليه
فلا تجدي الا ما تبقى من صدى صوته حولكي
وبقايا ذكريات لايام كانت بين يديكي
وانتي اضعتها
ردي على استفسارات قلبي
دع عنك كل هذا الصخب ولا تستمع لهم يا قلبي
لا تبك كلما دقت على بابك احزان العصر
لا تفتح لهم معانقاً مرحباً
لا تصع بعد اليوم لنبضاتك
التي يعشق الجميع الاستماع لأناتها المتواصلة
انهض من آلامك .. أيقظ غضبك النائم
اعلي ارادتك فوق كل الارادات المحتلة
انفض عنك الماضي ... كل الماضي
انفض عنك الحاضر... كل الحاضر
انفض عنك المستقبل.. كل المستقبل
لا تجعلهم ينالوا منك ... يضعفوك .. يستسيغو دمك
كن اقسى على نفسك حتى لا يكونوا هم اقسى عليك منه
لا تستسلم فارداً ذراعيك رغم الوهن الي اصاب مرافقك
ليس لأجل الحجود والنكران تتألم
ليس لأجل الوفاء الضائع
ولا لأجل السنين التي مضت من عمرك بلا مقابل
و لأجل من ضيعوك تأسف
انت كنت رغم كل جراحك البطل الذي افتخر فيه
والنصر الذي حققته وسط هزيمة الروح
والعنوان الذي لست اتوه عنه
يا قلبي
انت لا تزال انت
قوتي ورهاني الاخير
فلا تتركني اسلم بالهزيمة
او تدع راية الكبرياء الاخيره تسقط مني
يا قلبي
كنت دوماً اناديك فلا تستمع الي
البي رغباتك .. تقسو علي
اطيعك .. فتلقي بي الى اعماق الياس
انصفني
او ارحل بعيداً عني
الى حيث نفترق انا وأنت
بلا عوده
افهمت مقصدي ............يا قلبي
وعد كما كنت ............. عد قلبي
بـ ريشتي المتواضعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق