الثلاثاء، 14 يونيو 2011

أنسيتَ [ سيدي ] ؟؟

أنسيتَ [ سيدي ] ؟؟
أني أقسمتُ { لكَ } ذاتَ لقاء ،،
بـ " أني قد ألقى حتفي إن تركتني يوماً بدونكَ " ؟؟

♥♥♥

لماذا [ سيدي ] ؟؟
نسيتَ وعدكَ لي حينها ،،
نسيتَ قسمكَ بــ " أن لن تتركَ يدي يوماً " ؟؟
,,,
فـ برغم قسمكَ ..
نالَ الفراق منّا ,,
إلتهمتْ { النيرانُ } عشنا الوردي !!
و إفترسْ { الذئبُ } طفلة دفاترنا !!
,,,
لماذا [ سيدي ] ؟؟
لماذا تركتني لهم ,,
لـ { النار } / لـ { الذئب } / لـ { الموت } ؟؟

♥♥♥

لماذا [ سيدي ] ؟؟
لماذ تخليتَ عني ؟؟
لماذا ضربتَ بـ وعودكَ ,,
{ عرض الحائط } ؟؟
,,,
{ حائط أحلامنا الوردي } ..
 الذي لطالما و ثقتُ أنه ,,
 قوي/ و صلب ,,
و أنه سيتحمل الكثير / و الكثير !!
,,,
و لكن للأسف كان كـ عظامٍ نخرة ,,
فـ أصبح بعدُكَ ..
 هباءاً منثورا !!

♥♥♥

لماذا [ سيدي ] ؟؟
لماذا قسوتَ علي ؟؟
,,,
أنسيتَ [ سيدي ] ..
 قسمي { لكَ } / و قسمكَ { لي } ؟؟
أم تُرى أنكَ تناسيتهم ؟؟
,,,
لماذا [ سيدي ] ؟؟

♥♥♥
By: الكاتبة آيات محمود

هناك 4 تعليقات:

  1. حينما كنتُ أتصرف { معكَ } ..
    بـ عفوية / و طفولة !
    ،،
    حينما كنتُ أسرد على قلبُكَ
    كل قصص الحُب / كل تفاصيل العشق
    كل حكاية / كل فكرة / كل خاطر
    / كل كلمة / كل حرف !!
    ,,
    لم أكنْ أنثى مُملة
    و لا طفلة ساذجة
    أو حتى إمرأة تافهة !!
    ،،
    و لكني كنتُ عاشقة حتى النخاع
    نعم , كنت عاشقة { لكَ } !!
    ,,
    كنتُ أعشق [ بكَ ] كل شيء
    حتى ( مممممممم ) / و ( أها ) !!
    ,,
    صدقني أيها الرائع ..
    حتى [ همهماتكَ ] / و [ إيمائاتكَ ]
    كانت تعني{ لي } الكثير !!
    By: الكاتبة آيات محمود

    ردحذف
  2. تُرى ما الذي يتغيّر [ بكَ ] ؟؟
    ▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼
    هل صار [ قلبُكَ ] لا يكترثْ لــ أمري ؟
    ▼▼▼
    أم ملّ [ قلبُكَ ] من النبضِ بـ إسمي ؟
    ▼▼▼
    هل صغُر [ بكَ ] حجمي ؟
    ▼▼▼
    هل توقفتَ عن التنفس بـ [ أكسجينِ ] عشقي ؟
    ▼▼▼
    هل أستبدلتَ [ كرات دمائكَ الحمراء ] بـ أخرى غير خاصتي التى كانت بـ [ عروقكَ ] تجري ؟
    ▼▼▼
    بـــ الله عليكَ أخبرني ..
    ▼▼▼
    ما الذي تغيّر [ بكَ ] ؟؟
    ▼▼▼
    By: الكاتبة آيات محمود

    ردحذف
  3. ما يولدُ فجأة .. يموتُ عادة بـ [ السكتات الفُجائية ] " !!

    و كذلكَ كنتَ أنتَ ..

    [ فجأة ] ..
    و دون سابق إنذار
    ظهرتَ في حياتي
    إجتحتَ خلايا جسدي / أفكاري / قلبي
    سرقتَ مني نبضي !!

    و [ فجأة ] ..
    رحلتَ عني
    لـ تتركَ قلبي دونكَ ميتٍ
    إثر سكتة قلبية !!

    الكاتبة آيات محمود

    ردحذف
  4. قالتْ له ذاتَ مساء :
    ( أخافُ الظلام وحدي ! )
    فـ إبتسمَ بعذوبة ..
    و حَاكَ لها { وشاح وردي } ..
    بـ خيوط قوته ,
    و أقمشة دفئه ,
    و دثرها به في رقة ..
    طابعاً على جبينها الخَمري قُبلة رائعة ..
    قائلاً بـ منتهى الحنان :
    ( لا تخافي صغيرتي .. أنا معكِ .. لن أرحل ! )
    ,,
    و لشدة أحساسها بـ الأمان ,
    تسللَ النوم لـ عيونها الجميلة ,
    و أستسلمتْ لسُبات عميق !!
    ,,
    أستيقظتْ صباحاً ,
    تلفتتْ حولها بحثاً عنه فـ لم تجده ..
    أدركتْ أنه ما كان سوى .. { حُلم جميل } !
    ,,
    أزاحتْ عنها غطائِها ,
    ونهضتْ من فراشِها في كسل ..
    حينها سقط عنها { وشاح وردي } !!
    ولمس أرض حجرتها فى هدوووء !!
    ,,
    إنحنتْ بلهفة ,
    وإلتقطته فى دهشة ..
    ضمته لها على إستيحاء ,
    و إستنشقتْ عطر نسيجه الناعم ,
    فـ إبتسمتْ هامسة :
    ( إنه عطره .. إذا هو ليس بـ فارسٍ الأحلام ! )
    و أردفتْ وهى تزيد من ضم الوشاح ,
    مغمضة عيونها فى رقة :
    ( إنه فارسُ الحقيقة , و أميرُ الأيام ! )
    By: الكاتبة آيات محمود

    ردحذف