الثلاثاء، 14 يونيو 2011

تباً لي...تباً لك.!

عندما قررتُ أن أهديكَ قلباً ومساحة وطن.!

وهبتني طعنة في أسفل عنقيْ.!

وقرأت فوق جثماني تعاويذ ضحايكَ قبليْ.!

ثمَّ حفرت فوقَ جسدي.

"هنا ترقدُ أنثىً أحبتني حدَّ الغباء"

ومضيْتَ ترسِمُ فوقَ أصابعي بصماتك الصفراء!

وتحقن السمَّ والغياب في أوردتيْ..وجلديْ ودميْ.!

وها أنا اليوم .!

أقف بكل كبرياء لأنبئكَ..

بأنني خلعت وجهكَ عن ذاكرتيْ.

كشجرة الجوز التي أسقطت أوراقها ذاتَ خريف.


بإنتظار ربيع عمرٍ جديد.!

خالٍ من كل يدٍ آثمة.!

خالٍ من كل قناع.!

وبعيد عن أشباه الفصول والحكايات.!


همسة:


تباً للقلب .!

تباً لذاكرة.!

تباً للحب..!




تباً لذاك المساء..!!


وتلك المساحة من الوفاء.!!



تباً لتلك الصدفة التي جعلتني أنثى ..

تقف أمام أبواب الإنتظار ...

طمعاً بلقاء من فرَّ من ضوء النهار!!

تباً لي...تباً لك.!

وتباً لتلك الفاجعة التي فجرتها فوق صدري بك!!

\
خاتمة:


\


معكَ عِشت فوضى المشاعر والسطور..!!

بعدكَ أدركتُ أن الحياة لا تُبنى فوقَ رُفاة من ولُّوا

خَلفَ مرافئ الغياب ونوافذ الغربةِ و السراب .!!

/
\
بقلمي:

ريْم محمود

هناك 8 تعليقات:

  1. تعمّدت القسوة على قلبي كي لا يقسو عليه أحد ,,
    فهو يتحمّل شدتي ,, و لن يتحمل جرحا من أحد ,,

    ردحذف
  2. مـرةٌ أخرى
    يــخرجُ الـصمتُ
    مــن قَلــبي بـكاءً
    يـبحثُ عــنكِ
    يـا قــمر !
    ...
    يــخرجُ صـمـتي
    شــوقاً , يـسألُ
    عـنكِ شَبابيكَ الغَيم
    و طـيور النَورس !

    و يــعودُ كــما جَاء
    خالياً مــن أي خَبر !

    ردحذف
  3. ينتابني في أول الخريف

    إحساس غريب بالأمان و الخطر..

    أخاف أن تقتربي..

    أخاف أن تبتعدي..

    أخشى على حضارة الرخام من أظافري..

    أخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعري..

    أخاف أن يجرفني موج القضاء و القدر..

    نـزار قباني

    ردحذف
  4. تَبعتُ مــن الكلام عَنكِ
    فــما عادتْ اللغةُ تَكفي
    جَفَ حــبر الحروف عــندي
    و مات قَلمي ...

    ...تــعبتُ مــن وَصفكِ
    فــقد إنتحرتْ مــعظم
    الــصورِ , و لم يَبقى
    فــي القَلبِ ســوى
    وجــهكِ .

    ردحذف
  5. بكلمةٍ واحدةٍ..

    لفظتها، ونحن عند الباب

    فهمت كل شيء..

    فهمت من طريقة الوداع

    ومن جمود الثغر والأهدابْ

    فهمت أني لم أعد

    أكثر من بطاقةٍ تترك تحت الباب

    فهمت يا سيدتي

    أنك قد فرغتِ من قراءةِ الكتاب..

    نــزار قَباني

    ردحذف
  6. يــمُرُّ غَيــركَ
    في قــلــبِها
    و تــبقَى أنتَ فــي تلكَ الذاكرة
    مُعَلقــاً , لا تَسأل
    لــماذا يـحْدثُ هـذا !
    ...فــأنتَ لــستُ ســوى
    مَزهَرية فــي مَتحفِ قَلبها

    ردحذف
  7. سَيّدِي
    بَاتَ قلبي شارِعاً تؤلِمُه خطوَاتُ العَابرينـْ
    جُدْرَانه عَتيقة تتنفسُ عَبَق ذِكرَاكَ
    أترَى هَلْ مِنْ مُرَمّمٍ له سِوَاكَ...؟


    Yousra

    ردحذف
  8. رَغم أن لكَ جَاذبية أقوَى منْ جاذبية الأرْض
    إلّا أني لستُ تلكَ النجمَة التي تسْقط بسَبب جَاذبيَتكَ
    الخيَارُ لكَ سيّدي : إمّا أنْ تصعَدَ لسَمَائي، أوْ تبقى عَلى أرْضكَ

    ردحذف