عندما قررتُ أن أهديكَ قلباً ومساحة وطن.!
وهبتني طعنة في أسفل عنقيْ.!
وقرأت فوق جثماني تعاويذ ضحايكَ قبليْ.!
ثمَّ حفرت فوقَ جسدي.
"هنا ترقدُ أنثىً أحبتني حدَّ الغباء"
ومضيْتَ ترسِمُ فوقَ أصابعي بصماتك الصفراء!
وتحقن السمَّ والغياب في أوردتيْ..وجلديْ ودميْ.!
وها أنا اليوم .!
أقف بكل كبرياء لأنبئكَ..
بأنني خلعت وجهكَ عن ذاكرتيْ.
كشجرة الجوز التي أسقطت أوراقها ذاتَ خريف.
بإنتظار ربيع عمرٍ جديد.!
خالٍ من كل يدٍ آثمة.!
خالٍ من كل قناع.!
وبعيد عن أشباه الفصول والحكايات.!
همسة:
تباً للقلب .!
تباً لذاكرة.!
تباً للحب..!
تباً لذاك المساء..!!
وتلك المساحة من الوفاء.!!
تباً لتلك الصدفة التي جعلتني أنثى ..
تقف أمام أبواب الإنتظار ...
طمعاً بلقاء من فرَّ من ضوء النهار!!
تباً لي...تباً لك.!
وتباً لتلك الفاجعة التي فجرتها فوق صدري بك!!
\
خاتمة:
\
معكَ عِشت فوضى المشاعر والسطور..!!
بعدكَ أدركتُ أن الحياة لا تُبنى فوقَ رُفاة من ولُّوا
خَلفَ مرافئ الغياب ونوافذ الغربةِ و السراب .!!
/
\
بقلمي:
ريْم محمود
وهبتني طعنة في أسفل عنقيْ.!
وقرأت فوق جثماني تعاويذ ضحايكَ قبليْ.!
ثمَّ حفرت فوقَ جسدي.
"هنا ترقدُ أنثىً أحبتني حدَّ الغباء"
ومضيْتَ ترسِمُ فوقَ أصابعي بصماتك الصفراء!
وتحقن السمَّ والغياب في أوردتيْ..وجلديْ ودميْ.!
وها أنا اليوم .!
أقف بكل كبرياء لأنبئكَ..
بأنني خلعت وجهكَ عن ذاكرتيْ.
كشجرة الجوز التي أسقطت أوراقها ذاتَ خريف.
بإنتظار ربيع عمرٍ جديد.!
خالٍ من كل يدٍ آثمة.!
خالٍ من كل قناع.!
وبعيد عن أشباه الفصول والحكايات.!
همسة:
تباً للقلب .!
تباً لذاكرة.!
تباً للحب..!
تباً لذاك المساء..!!
وتلك المساحة من الوفاء.!!
تباً لتلك الصدفة التي جعلتني أنثى ..
تقف أمام أبواب الإنتظار ...
طمعاً بلقاء من فرَّ من ضوء النهار!!
تباً لي...تباً لك.!
وتباً لتلك الفاجعة التي فجرتها فوق صدري بك!!
\
خاتمة:
\
معكَ عِشت فوضى المشاعر والسطور..!!
بعدكَ أدركتُ أن الحياة لا تُبنى فوقَ رُفاة من ولُّوا
خَلفَ مرافئ الغياب ونوافذ الغربةِ و السراب .!!
/
\
بقلمي:
ريْم محمود
تعمّدت القسوة على قلبي كي لا يقسو عليه أحد ,,
ردحذففهو يتحمّل شدتي ,, و لن يتحمل جرحا من أحد ,,
مـرةٌ أخرى
ردحذفيــخرجُ الـصمتُ
مــن قَلــبي بـكاءً
يـبحثُ عــنكِ
يـا قــمر !
...
يــخرجُ صـمـتي
شــوقاً , يـسألُ
عـنكِ شَبابيكَ الغَيم
و طـيور النَورس !
و يــعودُ كــما جَاء
خالياً مــن أي خَبر !
ينتابني في أول الخريف
ردحذفإحساس غريب بالأمان و الخطر..
أخاف أن تقتربي..
أخاف أن تبتعدي..
أخشى على حضارة الرخام من أظافري..
أخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعري..
أخاف أن يجرفني موج القضاء و القدر..
نـزار قباني
تَبعتُ مــن الكلام عَنكِ
ردحذففــما عادتْ اللغةُ تَكفي
جَفَ حــبر الحروف عــندي
و مات قَلمي ...
...تــعبتُ مــن وَصفكِ
فــقد إنتحرتْ مــعظم
الــصورِ , و لم يَبقى
فــي القَلبِ ســوى
وجــهكِ .
بكلمةٍ واحدةٍ..
ردحذفلفظتها، ونحن عند الباب
فهمت كل شيء..
فهمت من طريقة الوداع
ومن جمود الثغر والأهدابْ
فهمت أني لم أعد
أكثر من بطاقةٍ تترك تحت الباب
فهمت يا سيدتي
أنك قد فرغتِ من قراءةِ الكتاب..
نــزار قَباني
يــمُرُّ غَيــركَ
ردحذففي قــلــبِها
و تــبقَى أنتَ فــي تلكَ الذاكرة
مُعَلقــاً , لا تَسأل
لــماذا يـحْدثُ هـذا !
...فــأنتَ لــستُ ســوى
مَزهَرية فــي مَتحفِ قَلبها
سَيّدِي
ردحذفبَاتَ قلبي شارِعاً تؤلِمُه خطوَاتُ العَابرينـْ
جُدْرَانه عَتيقة تتنفسُ عَبَق ذِكرَاكَ
أترَى هَلْ مِنْ مُرَمّمٍ له سِوَاكَ...؟
Yousra
رَغم أن لكَ جَاذبية أقوَى منْ جاذبية الأرْض
ردحذفإلّا أني لستُ تلكَ النجمَة التي تسْقط بسَبب جَاذبيَتكَ
الخيَارُ لكَ سيّدي : إمّا أنْ تصعَدَ لسَمَائي، أوْ تبقى عَلى أرْضكَ