الجمعة، 8 يوليو 2011

غاده السمان

الآن ..
خرجت من بين أصابعك نهائياً ..
و دخلت في المرآة ..
و دخلت في التوحد ..
و لم أعد امرأتين ..
...و صرت واحدة داخل الزجاج ..
و لم يعد بوسعك
أن تعبث بجرحي العتيق ..

و لم أعد أرتجف أملاً ..
لسماع صوتك من جديد ..
و لم أعد أرتجف توقاً ..
و أنا أتأهب للقائك من جديد ..

صرت أرتدي الجليد ..
و أمارس النسيان و الحب ..
مع الريح العابرة

هناك تعليقان (2):

  1. لآ أعلم حَقآ مآ أصآبَني :
    [ كنَت . . طَمُوحه مُتفآئلَه قَويه , . . . الخ ]


    لكنّي أبكي مِن إنهاك البُعد لقلبي , مِن وجع الفقد , مِن سُخرية الغياب ..
    أبكي مُتعبة , أبكي مُنهكة , أبكي غصّة باتت لزيمتي ..
    أبكي شوقًا ,أبكي تضوّرًا .. وظمئًا ..
    اَبكِي حُرقَه , اَبكي وَفآء , اَبكِي اَلم : (



    مُؤخرآ لآ شيء حَولي يغُري للبقاء . .
    اروآحهُم النَتنه . . حقِدهُم اللعين . .
    اصَوآت ضحكَآتهِم الزَآئفه . .


    كُل شَي صَدقِني لآيسَتحِق العَيش ..

    ردحذف
  2. إِلى مَنْ أَهْدَتْني الكَوْنَ في أَوَّلَ لِقاءْ ..
    إِلى عَيْنَيْنِ بِإِتّساعِ السَّماءْ ..
    إِلى سَيَّدِتي وَ سَيدَةَ كُلَّ النِّساءْ ..
    إِلى مَنْ بَنَتْ لي قُصوراً مِنْ كَلِماتِ العِشْقِ ..
    وَ أَسْكَنْتني في تَرْنيماتِ صَوْتَها ..
    وَ أَسْعَدَتْني حَدّ الهَذَيانْ ..
    وَسَهِرْتُها حَدَّ الأَرَقْ ..
    إِلى مَنْ أََشْعَلْتُ لَها الشَّمْسَ في عيدِ ميلادِها ..
    وَ أََوْقَدّتُ قَلْبي لَها كَشِمْعَةْ .. وَ سَكَنَتْ في وَريدي كَزَهْرَةْ ..
    أُهْديكِ وَفائـي إِلى آخَرِ قَطْرِةٍ في هذا القَلْبَ المُمْتَلئِ بِكِ .

    بقلمي ...
    مصطفى الصُّـــوي

    ردحذف