الجمعة، 1 يوليو 2011

يذكرني صوتك بصوت المطر

 وعيناك الرماديتان بسماء سبتمبر

 واحزانك باحزان الطيور الذاهبه الى المنفى

 يذكرني وجهك ورائحتك ..... برائحة البن في كافتيريات روما ....

 من اجلك أيها الرجل ... ماذا استطيع ان افعل من اجلك ؟؟

 اريد ان ادخل في قميصك المفتوح وجرحك المفتوح

 واكون جزءامنك

 اريد ان اذهب معك الى اخر الجنون

 والى اخر التحدي

 والى اخر انوثتي

 اريد ان اصعد على ظهر سفينتك التي لا تعترف بالمرافيء

 ولا تعترف بالجزر ولا ترسو في أي مكان

 اريد ان اخبئك في صدري

 عندما تشتد الريح وتعصف العاصفه

 فإما ان انجو معك ..... واما ان اغرق معك
سعاد الصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق