السبت، 2 يوليو 2011

دُميتك ..!!

دُميتك ..!!

كان هناك {
طفل } رائع / مدلل ,,
يعشق اللعب بـ {
دُمية } ,,
دُمية {
جميلة / رقيقة / حالمة } ,,
ولكن كـ أي طفل {
هوائي } ,,
ملّ {
الطفل } من { دُميته }
فلم يعد يرى بها ..
ما يستوجب بقائها بين يديه !!
،،
ولكن كيف يترك {
دُميته } فى صورة { بهيّة } ؟؟
فكيف سيقنع أهله بـ شراء {
دُمية جديدة } ..
ودُميته لازالت {
جميلة } ؟؟
،،
فـ قرر الطفل {
المُخرّب } ..
أن يمحي كل علامات الفرح ,,
كل آيات السرور ,,
كل معالم الحياة ,,
كل شيء يجعلها دُمية صالحة الأستخدام !!
،،
وقد كنت أنت يا سيدى ذلك {
الطفل } ,,
{
المدلل / المُخرّب / الهوائي } !!
،،
و أعترف أنى كنت لك تلك الـ {
دُمية } !!
نعم ..
كنت لك ,,
دُمية {
جميلة / ضعيفة / ساذجة } !!
،،
{
دُمية } ..
تجرحها فـ تنزف لأجلك بـ عمق ,,
فـ يبهجك لون نزفها !!
،،
{
دُمية } ..
تدللها فـ ترتجف فرحاً ,,
وتنثر زهور فرحها أسفل قدميك ,,
فـ تخطو فوق زهور عِشقها !!
،،
ثم مللت سيدي
مللت من {
حزنها / وفرحها / وجرحها } !!
،،
فأخبرتها بمنتهى القسوة :
- عفواً لا أُريدكِ !!
- عفواً انا لستُ لكِ !!
،،
إذاً دعني سيدي أخبرك شيئاً :

لقد قررت {
دُميتكَ } اليوم أن تتوقف عن ..
{
الـ خضوع لكَ } !!

قررت {
دُميتك } أن تتوقف عن ..
{
الـ ـنزف لكَ } !!

أن لا تجعل عشرات الرجال {
يحسدونكَ } على ..
{
إخلاصي لكَ } !!

أن لا تجعلك تزهو بروحك ..
تعشق ذاتك ..
بين حروفى وكلماتي ,,
{
المُسَخرّة لكَ } !!
،،
عفواً سيدي ..
فـ لقد سئمت دور .. {
الدُمية } الـ غير مرغوب فيها ,,
سأرحل سيدي عن خزانة ألعابك {
البالية } ,,
و إلى الأبد !!
،،
سيدي ..
هنيئاً لك {
بَعدي } .. راحة البال !!

ايات محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق