الجمعة، 3 يونيو 2011

ليتها تقرأ♥ 2♥

كلما ا ستمعت إلى « الاماكن  » أ تذكرها  أ كثر..
وأرسل إليها لاخبرها.. 
بأني ما زلت  أحلم..
 أ ن  أستمع إليها  أمام عينك..
ويبدو..
 أني   سأظل  أحلم..
في عشقه لها..
يشعر  أ نه إلى الله أ قرب..
 أخبرها ذات مرة..
 أ نه سيوصي  أ ن تغسله عند موته..
قالت له:
جنونك يجعلني  ألحد بكل شيء.. سواك!!
لن  أ نسى عيدا مضى  أمضيته في.. كونها
كان الظلام يلف كل شيء..
وكان نور تفاصيلها يضيء مابين مشرقه
ومغربه..
كم  أشفق على من لم يتذوق..عيدها!!
 أ سعد لحظاته عندما تقول له..
تعال...  أربعة حروف تجعله سيد  الاكوان السبعة..
وتجعله ليس كمثله بشر..
دائما في حبها..
 أبحث عن مفردة تجعلها.. سيدة كل شيء!!
هي تترك كل شيء..لأجله
لاجله.. تخاف  أن تمنحه  أي شيء!!
هي تخاف  أن تسرقه من كل شيء..
وهو يجتهد ليجد شيئا يليق بها لتسرقه..!
هي تتأخر كثيرا.ً.
 تأخرت فاكتشف انيشتاين النسبية..
وتأخرت ليرسموا الموناليزا في غيابها..
لولا تأخرها لما وجد غيرها.. الحياة!!
 أصيب بحمى..
طال مرضه..
عندما خافت عليه..
اغتسلت هي بماء..
وجمعت ما تساقط من ماء جسدها..
و  أ رسلته إليه..
ما إن سكب ماءها على جسده..
حتى غادره كل مرض ووهن..!!
ماؤها حياة..
كثيرا ما  أخاف عليه منها..
 أوصلته إلى ما بعد الجنون..
 آخر  أمنياته:  أن يكون عتبة لبابها تطؤ ه كل حين!!
هو يفكر أن يكتبها في رواية..
لكنه يغار أن يقرأها غيره..!!
تقول له:
 أ شعر دائما  أ نني عارية  أمامك..
لا  أحد يعريني مثلك..
لا  أعرف كيف تتسلل وتنزع عني كل شيء..
وحدك يعرف الطريق إلى ممراتي..
عندما هاتفته لأول مرة..
قالت له: هذي  أنا..
ورقمه يسكن عالمها منذ حين
عندما  أضاء نور شاشة جواله برقمها..
 أ درك قبل  أن تنطق  أ نها هي..
عصر المعجزات عاد مع..رقمها!!
**خالد الباتلى**

هناك تعليق واحد: