الأربعاء، 16 مارس 2011

نداء الحُب !

بذلتْ مجهود غير عادي ..
لـ تزيد من قبضتها الرقيقة على { هاتفها } ..
و بـ أصابع ترتعش ..
بدأتْ تكتبْ رسالة نصية قصيرة !!
,,
كانت { دموعها } تبلل شاشة هاتفها ..
و بـ أنامل مرتجفة ..
ظلتْ تزيح { دموعها } عن وجنتيها /
و عن الشاشة المضيئة فى ظلام غرفتها !!
,,
كتبت له :
" آحتاااااجكَ .. كُن هنا لـ أجلي .. أرجوك ! "
,,
ثم ضغطتْ { إرسال } ..
و أغمضتْ عيونها /
و أحتضنتْ هاتفها في تضرع ..
ثم تركتْ لـ دموعها العناااااان !!!
,,
و بعد أقل من { برهة } ..
سمعته يهمسُ في أذنها الصغيرة :
" أنا هنا { طفلتي } ! "
,,
فتحتْ عيونها في { لهفة }..
وجدته ماثلاً أمامها ..
بـ أرق أبتسامه خُلِقتْ في الوجود !!
,,
أمتدتْ أنامله تمسح دموعها المنهمرة ..
قائلاً :
" أحبك .. أيتها { الساحرة الشريرة } ! "
,,
فـ إبتسمتْ ..
و دموعها لا تزال فى عيونها الجميلة قائلة :
" أحبك أكثر .. أيها { الأمير الحنون } !
 الكاتبه ايات محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق