أترى أجبت على الحقائب عندما سألت: | |
لماذا ترحلين؟ | |
أوراقك الحيرى تذوب من الحنين | |
لو كنت قد فتشت فيها لحظة | |
لوجدت قلبي تائه النبضات في درب السنين.. | |
و أخذت أيامي و عطر العمر.. كيف تسافرين؟ | |
المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحود.. | |
ما زال صوت بكائه في القلب | |
حين ترنح المسكين يسألني ترانا.. هل نعود! | |
في درجك الحيران نامت بالهموم.. قصائدي | |
كانت تئن وحيدة مثل الخيال الشارد | |
لم تهجرين قصائدي؟! | |
قد علمتني أننا بالحب نبني كل شيء.. خالد | |
قد علمتني أن حبك كان مكتوبا كساعة مولدي.. | |
فجعلت حبك عمر أمسى حلم يومي.. وغدي | |
إني عبدتك في رحاب قصائدي | |
و الآن جئت تحطمين.. معابدي؟! | |
وزجاجة العطر التي قد حطمتها.. راحتاك | |
كم كانت تحدق في اشتياق كلما كانت.. تراك | |
كم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها.. شذاك | |
كم مزقتها دمعة.. نامت عليها.. مقلتاك | |
واليوم يغتال التراب دماءها | |
و يموت عطر كان كل مناك!! | |
* * * | |
والحجرة الصغرى.. لماذا أنكرت يوما خطانا | |
شربت كؤوس الحب منا وارتوى فيها.. صبانا | |
والآن تحترق الأماني في رباها.. | |
الحجرة الصغرى يعذبني.. بكاها | |
في الليل تسأل مالذي صنعت بنا يوما | |
لتبلغ.. منتهاها؟ | |
* * * | |
الراحلون على السفينة يجمعون ظلالهم | |
فيتوه كل الناس في نظراتي.. | |
و البحر يبكي كلما عبرت بنا | |
نسمات شوق حائر الزفرات | |
يا نورس الشط البعيد أحبتي | |
تركوا حياة.. لم تكن كحياتي | |
سلكوا طريق الهجر بين جوانحي | |
حفروا الطريق.. على مشارف ذاتي | |
* * * | |
يا قلبها.. | |
يا من عرفت الحب يوما عندها | |
يا من حملت الشوق نبضا | |
في حنايا.. صدرها | |
إني سكنتك ذات يوم | |
كنت بيتي.. كان قلبي بيتها | |
كل الذي في البيت أنكرني | |
و صار العمر كهفا.. بعدها | |
لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟ | |
لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها.. | |
قلبي يحدثني يقول بأنها | |
يوما.. سترجع بيتها؟! | |
أترى سترجع بيتها؟ | |
ماذا أقول.. لعلني.. و لعلها ****فاروق جويده**** |
الأربعاء، 27 أكتوبر 2010
ويبقى الحب
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010
مسافر....والشاطىء بعيد
وأخاف أشباح الشتاء.. | |
وأخاف أن ألقاك يوما | |
في طريق.. من دماء | |
وعليه قصة حبنا | |
أشلاء ذكرى بين أكفان الوفاء | |
نبكي عليه ربيع عمر راحل | |
نبكي عليه | |
خطيئة الإنسان في زمن الشقاء | |
يغتال في الأشواق | |
كالمجنون.. يلتهم الدماء | |
ما عاد في قلبي دماء كي يبددها الطريق | |
والموج يا دنياي يفرح بالغريق!! | |
* * * | |
وأخاف يوما | |
أن أعود بلا جناح | |
كالطائر المكسور | |
تحمله الرياح.. إلى الرياح | |
إني تعودت الظلام | |
ولاح في عينيك عصفور الصباح | |
وأنا أخاف من الطيور | |
يوما تجيء مع الصباح | |
يوما تسافر بعدما | |
تلقي الصغار.. على الجراح | |
* * * | |
وأخاف حبك عندما | |
يأتي الشتاء بلا رفيق | |
والدرب بعدك | |
صامت الأنفاس مرتجف الرحيق | |
وأظل أسأل عنك ليل اليأس أشواق الطريق | |
لا تجعلي الأحزان تلقيني غريبا | |
بين أفراح البشر | |
فلقد تعلمت المنى | |
عانقت فيك | |
البسمة السكرى وصافحت القدر | |
* * * | |
وأخاف حبك أن يكون النار | |
تلقيني بقايا من حريق | |
وأصير في عينيك أمواجا تطارد في غريق | |
أنا منك كالأحلام إن شاخت | |
تغيب.. ولا تفيق.. | |
لا تعجبي إن قلت إني فارس | |
نسى المعارك من سنين.. | |
ووضعت سيفي بين أحضاني | |
وواريت الحنين | |
وجلست أرقب من بعيد | |
حيرة الأشواق بين العاشقين | |
وهمست يا دنياي في القلب الذي | |
هدته.. أمواج السنين | |
وسألته: ما زلت تنبض؟ | |
قال: ما زال الحنين!! | |
أترى سأرجع من رحاب الحلم | |
مهزوما على قلب حزين | |
وتسافر الأفراح من عمري | |
منكسة الجبين | |
رفقا بقلبي يا ملاكي.. إنه | |
نسى المعارك.. من سنين! ***فاروق جويده*** |
الجمعة، 22 أكتوبر 2010
أكره حنانك
أكره حنانك الذي اعتدت أن تغمرني به كلما قررت الرحيل
أكرهه فقد ارتبط في ذاكرتي بالألم
أكره حنانك الذي يؤكد لي كل لحظة أن فراقك لا يطاق
...وأن الحياة بعدك مستحيلة
أكره حنانك الذي يشعرني أني طفلتك التي احترت في اسعادها
طفلتك التي ستشعر بدونك باليتم الحقيقي والضياع
اكره حنانك لأني أعلم انه لن يغمرني به أحداً بعدك
..وأني سأُحرم منه في بعدك
أرجوك .. إذ انتويت الرحيل كن قاسياً لأبعد حد
كن مغروراً .. سمجاً .. وقحاً ..
عليّ لا أذرف أيامي دموع ندم على رحيلك
أكره حنانك .. لأنني أحببتك لأجله
_____________
****سارة درويش****
ربما أنساك
و حملت في وسط الظلام حقيبتي.. | |
و على الطريق تعددت أنغامي | |
و أخذت أنظر للطريق معاتبا.. | |
كيف انتهت بين الأسى أيامي | |
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا | |
نظرات شوق صاخب الأنغام | |
و الآن جئتك و السنين تغيرت | |
و غدوت وحدي في دجى الأيام | |
* * * | |
و على الطريق هناك بعد وداعنا | |
رجع الفؤاد محلقا بسماك | |
و أتيت وحدي كنت أنت رفيقتي | |
بالدرب يوما كيف طال جفاك؟ | |
و هربت من طيف الغرام تساءلت | |
عيناي عنك و كيف ضاع هواك؟ | |
و على الطريق رأيت طيفا هاربا | |
يجري ورائي هاتفا.. كالباكي | |
طيف الهوا يبكي لأني قلتها | |
قد قلت يوما ربما أنساك! | |
* * * | |
و على الطريق هناك ضوء خافت | |
ينساب في حزن الزهور الباكية | |
فأثار في قلبي حنينا.. قد مضى | |
لشباب عمري للسنين الخالية | |
و على رصيف الدرب حامت مهجتي | |
سكرى تحدق في الربوع الغالية | |
فهنا غرسنا الحب يوما هل ترى.. | |
حفظ التراب رحيق ذكرى بالية؟ | |
فرأيت آثار اللقاء و لم تزل | |
فوق التراب دموع عين.. باكية | |
و على الطريق رأيت كل حكايتي | |
هل أترك الدرب القديم ينادي | |
و أسير وحدي والحياة كأنها | |
نغمات حزن صامت بفؤادي؟ | |
طال الطريق و بالطريق حكاية | |
بدأت بفرحي.. و انتهت.. بسهادي!. ****فاروق جويده**** |
لمن اعطى قلبى؟
يا رمال الشط يوما.. خبريها | |
بعدما تنسى حياتي كيف لا تنساك فيها؟ | |
بين أحضانك عطر وأمان.. أشتهيها | |
لم أكن يوما غريبا | |
مثلما قد جئت وحدي أنشد النسيان فيها.. | |
خبريها.. | |
عندما تأتيك يوما خبريها.. | |
ساعة بالقرب منها بحياتي.. أشتريها | |
* * * | |
يا نسيم البحر | |
هل يوما غدوت صلاة شاعر؟ | |
سوف يأتيك الحيارى | |
يرجمون الخوف كي تحيا المشاعر | |
ربما تذكر منا بعض أنفاس وشيء من رحيق | |
وأماني شاحبات النبض كالطفل الغريق | |
لم يعد في العمر شيء غير قلب.. لا يفيق | |
* * * | |
آه يا شط الأمان | |
آه يا بيتا | |
رعانا من رياح الخوف | |
من بطش الزمان | |
فيك لاح الدهر أما | |
تمنح الناس الحنان | |
بين أحضانك يوم | |
فاق أعمار الزمان | |
كان يوما | |
في ليالي الصيف عشت على ضياه | |
عندما لاحت عيونك | |
خلف موج البحر طوقا للنجاة | |
كنت قد عشت سنينا | |
بين أمواج الحياة | |
بين عينيك ولدت | |
كان صوت البحر يا عمري مخاضا | |
فيه عانقت الحياة | |
* * * | |
عندما أحسب عمري ربما أنسى هواك | |
ربما أشتاق شيئا من شذاك | |
ربما أبكي لأني لا أراك | |
إنما في العمر يوم | |
هو عندي كل عمري | |
يومها أحسست أني | |
عشت كل العمر نجما في سماك | |
خبريني.. بعد هذا | |
كيف أعطي القلب يوما لسواك؟ ________ فاروق جويده |
الخميس، 21 أكتوبر 2010
الأربعاء، 20 أكتوبر 2010
حين أفكر بفراقنا المحتوم
حين أفكر بفراقنا المحتوم
يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة
بالحسرة بالحسرة بالحسرة ،،،
أية قوة جهنمية تشدني اليك
...وأرفض التصديق انها تنبع من خارجي
وأرفض أن يقال
انه القدر يرميني اليك …
أنا أنقذف نحوك
كوكبي يرتطم بكوكبك
أنا اخترتك
أنـــــــا ؟
أم انني لست حرة حقاً
وخيوط لا مرئية تعبث بقدري وقدرك
وبعد أن كان قطار حياة كل منا
يمضي بهدوء على سكته
تتقاطع السكك فجأة
ونرى بوضوح
أنه لا مفر من لحظة الاصطدام
والانفجار والاحتراق والدمار
وربما دمار من حولنا
ولكن
أحبك !!
لا تحدثني عن البارحة
ولا تسلني عن الغد
وربنا أعطنا حبنا كفاف يومنا
وقل لريح الفرح أن تعصف بنا
ولصواعقه أن تضربنا
دون أن تقتلنا ..
واعطنا حبنا كفاف يومنا
وكل صباح هو يوم جديد
وليس في حبنا مسلمات ولا تقاليد
وكل يوم تختارني وحدي من بين نساء العالم
وآخذك من بين رجاله
وكل يوم تاريخ مستقل بذاته
وكل ما تملكه مني ومن نفسك
هو اللحظة
فلنغزها بكل حواسنا
تعال
ولننس كل شيء عن كل شيء
إلا اللحظة … وأنا وأنت ،،،
أيها الشفاف النابض
كلهب شمعة …
إرم من يدك قبضة خنجرك
وخذ بيدي ..
ومد جسورك إلى لحظتي
وقل لأحلام الحب الأزلي
لا نريد غداً ولا رشاوي مستقبلية ..
نحن سكان مدن الريح والموج
كل منا جسده مدينته …
وليحتلني جرحك
ولتنحدر دموعك من عيوني ..
إلى داخل شرايينك هاجرت
واستوطنت تحت جلدك
وصار نبضك ضربات قلبي
ولم أعد أميز بين الخيط الأبيض والأسود !
وكان جسدك بحراً
وكنت سمكة ضالة …
ولم أكن لأعبث بك
فأنا أعرف أن من يلعب بالحب
هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية ! ..
ثمينة هي لحظاتنا
كل لحظة تمضي هي شيء فريد
لن يتكرر أبداً أبداً
فأنت لن تكون قط كما كنت في أية لحظة سابقة
ولا أنا ..
كل لحظة هي بصمة أصبع
لا تتكرر …
كل لحطة هي كائن نادر وكالحياة
يستحيل استحضاره مرتين …
لاأحد مثلي يستمتع بالحب
لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب
لقد مررت بمدينة الجنون
وأقمت بمدينة الغربة
وامتلكتني مدينة الرعب زمناً
واستطعت أن اغادرها كلها من جديد
إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة ..
وأنت كلما احتضنتني
احتضنت الجنون والغربة والرعب
ويدهشك أن ترتعد حين تكون معي ؟..
تعال يا من اجتاحني كالانتحار
وهيمن على حواسي كساحر ..
واعطنا حبنا كفاف يومنا …
غاده السمان
الأحد، 17 أكتوبر 2010
شهرزاد الخليج
قلوب
::::::
...يخيل الي احيانا..من شدة حبي لك..
اني احتاج الى مجموعة من القلوب
لاستيعاب هذا الكم
الهائل من المشاعر تجاهك
(1)
تحيط بنا مجموعة مختلفة من القلوب
تشكل جزءا مهما
او ربما مهملا من حياتنا
تمارس دورها فينا وحولنا
بعضها واضح لنا كالشمس
وبعضها الاخر بيننا وبينه ظلمة..كالليل
(2)
فهناك قلوب نقية
تحتويك كأم
تتسع لك كوطن
تمنحك الامان بلا حدود
وتهب لأستقبالك بلا مقابل
(3)
وقلوب حاقدة
تشتعل النيران فيها
يعيش الشر فيها في حالة استيقاظ دائم
ولا ينام فيها ولا يغفو
تتوسد احقادها كالأشواك
وتمارس ضغائنها سرا
وتبث سمومها فيك كالأفاعي
(4)
وقلوب قاسية
كالينابيع الجافة
كالأراضي الجرداء
لا تلين ابدا
ولا تمنح الخير
متحجرة لأبعد المدى
(5)
قلوب بريئة
بيضاء كقلب الوليد
نقية كذاكرة الطفل
لا تجيد استخدام الشر
ولا تعرف للأحقاد طريقا
ولا يعيش الغضب فيها طويلا
ولا تترك لحظاته فيها أثرا واضحا
(6)
وقلوب طيبة
تستقبل الالم بصمت
تبرر اخطاء الآخرين بحسن نية
وتلتمس لهم الاعذار تلو الاعذار
وتملك قدرة هائلة على النسيان
وقدرة اكبر على التسامح والغفران
(7)
وقلوب ملوثة
سوداء كالليل
مظلمة كالكفر
هي مرتع للآثام
ووطن للذنوب العظيمة
تلوث الاجزاء التي تحل بها
تكره الخير واهله
وتحاول النيل من الأنقياء قدر استطاعتها
(8)
قلوب خائفة
فريسة سهلة للوسواس
يعشش الخوف فيها
في داخلها بركان دائم
لا تعرف دفء الامان
ولا طعم الهدوء الجميل
تترقب الشر قبل حدوثة
وتعيش اسيرة لحظة الحدوث
(9)
قلوب صامتة
تحب في صمت
وتفرح في صمت
وتحزن في صمت
وتستقبل الالم في صمت
وتمارس البكاء في صمت
تجد في الصمت عالمها الجميل
وتتخذ من الصمت طريقة اخرى للتعبير
(10)
قلوب مغرورة
محيطها لا يحتوي سواها
فلا تسمع الا صوتها هي
ولا ترى الا جمالها هي
ولا تشعر الا باحساسها هي
وقبل ان يرعبنا المساء
برغم كثرة القلوب من حولنا
الا اننا نبقى في حالة بحث...عن قلب مختلف
قلب نحتاج اليه بقوة
وبعد ان ارعبنا المساء
لا اعلم
عدد القلوب التي تحتويني كوطن
لكنني اعلم انني
لا احتوي سوى قلبك...وطنا
وأتيــت تســــأل ياحبيـــــــــــبى عن هوايـــــــــــــــا
هل مايزال يعيش فى قلب...ى ويسكن فى الحنـايـا ؟
هل ظل يكـــبر بين أعمــاقى ويسرى فى دمـايــا ؟
الحــب ياعمرى تمزقه الخطـايا
قد كنت يوما حــب عمــرى قبل أن تهوى .. سوايــا
أيــامـــك الخضــراء ذابـــــ ربيعـــــها
وتسـاقـطـت أزهــاره فى خــاطــرى
يامن غرست الحـب بين مشـاعرى
لملمت بالنســيان جرحى .. بعدما
ضيعت أيـــامى بحــلم عــابــــر
قلبى تعـلم كيـف يجفو .. من جفـانى
وسلــكت درب البـعد والنســيانى
قد كان حبك فى فــؤادى روضه
ملأت حيــاتى بهجه وأغــانى
وأتى الخــريف فمات كل رحيقها
وغدا الربيع .. فمــزق الأغصان
مازال فى قلــبى رحيق لقـائــنا
من ذاق طعم الحب .. لا ينساه
ماعاد يحملنى حنيـنى للــهوى
لكـنى أحيا .. على ذكـــراه
قلــبى يعود إلى الطريق ولا يرى
فى العمر شيئا .. غير طيف صبانا
أيام كان الـدرب مثـل قلوبــنا
تمضى عليه .. فلا يمل خطانا
هل مايزال يعيش فى قلب...ى ويسكن فى الحنـايـا ؟
هل ظل يكـــبر بين أعمــاقى ويسرى فى دمـايــا ؟
الحــب ياعمرى تمزقه الخطـايا
قد كنت يوما حــب عمــرى قبل أن تهوى .. سوايــا
أيــامـــك الخضــراء ذابـــــ ربيعـــــها
وتسـاقـطـت أزهــاره فى خــاطــرى
يامن غرست الحـب بين مشـاعرى
لملمت بالنســيان جرحى .. بعدما
ضيعت أيـــامى بحــلم عــابــــر
قلبى تعـلم كيـف يجفو .. من جفـانى
وسلــكت درب البـعد والنســيانى
قد كان حبك فى فــؤادى روضه
ملأت حيــاتى بهجه وأغــانى
وأتى الخــريف فمات كل رحيقها
وغدا الربيع .. فمــزق الأغصان
مازال فى قلــبى رحيق لقـائــنا
من ذاق طعم الحب .. لا ينساه
ماعاد يحملنى حنيـنى للــهوى
لكـنى أحيا .. على ذكـــراه
قلــبى يعود إلى الطريق ولا يرى
فى العمر شيئا .. غير طيف صبانا
أيام كان الـدرب مثـل قلوبــنا
تمضى عليه .. فلا يمل خطانا
By: ايمان أبوزيد
السبت، 16 أكتوبر 2010
أسألك الرحيلا
لنفترق قليلا.. | |
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي | |
وخيرنا.. | |
لنفترق قليلا | |
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي | |
أريدُ أن تكرهني قليلا | |
بحقِّ ما لدينا.. | |
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. | |
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. | |
ما زالَ منقوشاً على فمينا | |
ما زالَ محفوراً على يدينا.. | |
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. | |
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي.. | |
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي | |
بحقِّ ذكرياتنا | |
وحزننا الجميلِ وابتسامنا | |
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا | |
أكبرَ من شفاهنا.. | |
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا | |
أسألكَ الرحيلا | |
لنفترق أحبابا.. | |
فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. | |
تفارقُ الهضابا.. | |
والشمسُ يا حبيبي.. | |
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا | |
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا | |
كُن مرَّةً أسطورةً.. | |
كُن مرةً سرابا.. | |
وكُن سؤالاً في فمي | |
لا يعرفُ الجوابا | |
من أجلِ حبٍّ رائعٍ | |
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا | |
وكي أكونَ دائماً جميلةً | |
وكي تكونَ أكثر اقترابا | |
أسألكَ الذهابا.. | |
لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. | |
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان | |
فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي | |
أريدُ أن تراني | |
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ | |
أريدُ أن تراني.. | |
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي | |
فقد نسينا | |
نعمةَ البكاءِ من زمانِ | |
لنفترق.. | |
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا | |
وشوقنا رمادا.. | |
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني.. | |
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري | |
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير | |
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير | |
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. | |
يا فارسي أنتَ ويا أميري | |
لكنني.. لكنني.. | |
أخافُ من عاطفتي | |
أخافُ من شعوري | |
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا | |
أخاف من وِصالنا.. | |
أخافُ من عناقنا.. | |
فباسمِ حبٍّ رائعٍ | |
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. | |
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا | |
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا | |
أسألك الرحيلا.. | |
حتى يظلَّ حبنا جميلا.. | |
حتى يكون عمرُهُ طويلا.. | |
أسألكَ الرحيلا.. |
الجمعة، 15 أكتوبر 2010
أمنحنى اية عاطفه
أمنحنى اية عاطفه
فأى شىء من قلبك جميل
امنحنى أى احساس
فأى شئ منك
قادر على صنعى من جديد
...
أنا أكثر من أى وقتٍ مضى
أحتاج رجلاُ مثلك
يغير جلدى
وفصيلة دمى
ولون خصلات شعرى
احتاج رجلاً مثلك
يحملنى إلى ارض الدهشه
ويعيد إلى صوتى شدو المحال
اكثر من اى وقتٍ مضى
أحتاج رجلاً مثلك
يؤكد انى امرأه
ذات مذاق خاص
ينتشلنى من لا مبالاتى
بلأشياء
والبشر
يأخذ بيدى إلى
حكمة الشجن
وحماقة الأفراح..
أحتاج رجلاً مثلك
حين أتأمل شفتيه
أدرك أسرار الكون ..
فى احضانه
أصمت حتى التلاشى
وعلى خطوط يديه
أكتب وصيتى الأخيره
أكثر من أى وقتٍ مضى
أحتاج رجلآً مثلك
يعشقنى كما أنا ..
بأحزانى المطله
من ابتسامتى
بتوحشى ووداعتي ..
بغدرى ووفائى ..
بتقلبى وثباتى
أكثر من اى وقتٍ مضى
أحتاج رجلاً مثلك
يلتحم بتفاصيل حياتى
أرجوك ..كن هذا الرجل
د. منى حلمى
فأى شىء من قلبك جميل
امنحنى أى احساس
فأى شئ منك
قادر على صنعى من جديد
...
أنا أكثر من أى وقتٍ مضى
أحتاج رجلاُ مثلك
يغير جلدى
وفصيلة دمى
ولون خصلات شعرى
احتاج رجلاً مثلك
يحملنى إلى ارض الدهشه
ويعيد إلى صوتى شدو المحال
اكثر من اى وقتٍ مضى
أحتاج رجلاً مثلك
يؤكد انى امرأه
ذات مذاق خاص
ينتشلنى من لا مبالاتى
بلأشياء
والبشر
يأخذ بيدى إلى
حكمة الشجن
وحماقة الأفراح..
أحتاج رجلاً مثلك
حين أتأمل شفتيه
أدرك أسرار الكون ..
فى احضانه
أصمت حتى التلاشى
وعلى خطوط يديه
أكتب وصيتى الأخيره
أكثر من أى وقتٍ مضى
أحتاج رجلآً مثلك
يعشقنى كما أنا ..
بأحزانى المطله
من ابتسامتى
بتوحشى ووداعتي ..
بغدرى ووفائى ..
بتقلبى وثباتى
أكثر من اى وقتٍ مضى
أحتاج رجلاً مثلك
يلتحم بتفاصيل حياتى
أرجوك ..كن هذا الرجل
د. منى حلمى
الخميس، 14 أكتوبر 2010
دعيني.. أحبك
وأهرب منك ولو في الخيال | |
لأني أحبك وهما طويلا | |
وحلم بعيني بعيد المنال | |
دعيني أراك هداية عمري | |
وإن كنت في العمر بعض الضلال | |
دعيني أقاوم شوقي إليك | |
فإني سئمت قصور الرمال | |
نحب كثيرا ونبني قصورا | |
وتغدو مع البعد بعض الظلال | |
دعيني أراك كما شئت يوما | |
وإن كنت طيفا سريع الزوال | |
فما زلت كالحلم يبدو قريبا | |
وتطويه منا دروب المحال _________ فاروق جويده |
عذرا حبيبى....
في كل عام كنت أحمل زهرة | |
مشتاقة تهفو إليك.. | |
في كل عام كنت أقطف بعض أيامي | |
وأنثرها عبيرا في يديك | |
في كل عام كانت الأحلام بستانا | |
يزين مقلتي.. ومقلتيك | |
في كل عام كنت ترحل يا حبيبي في دمي | |
وتدور ثم تدور.. ثم تعود في قلبي لتسكن شاطئيك | |
لكن أزهار الشتاء بخيلة | |
بخلت على قلبي.. كما بخلت عليك | |
عذرا حبيبي | |
إن أتيت بدون أزهاري | |
لألقي بعض أحزاني لديك ________ فاروق جويده |
كان حلما
وتبكين حبا .. مضى عنك يوما
وسافر عنك لدنيا المحال ..
لقد كان حلما .. وهل في الحياة ..
سوى الوهم - يا طفلتي - والخيال ؟
وما العمر بأطهر الناس إلا
...سحابة صيف كثيف الظلال
وتبكين حبا .. طواه الخريف
وكل الذي بيننا .. للزوال ..
فمن قال في العمر شيء يدوم
تذوب الأماني ويبقى السؤال ..
لماذا أتيت إذا كان حلمي
غداً سوف يصبح .. بعض الرمال ..؟!
____________
فاروق جويده
دائما.. أنت بقلبي
قبل أن يرحل في يأس هوانا | |
قبل أن تنهار في خوف خطانا | |
قبل أن أبحث عنك بين أنقاض صبانا | |
خبريني.. كيف ألقاك إذا تاهت رؤانا | |
وانطوت أحلامنا الثكلى رمادا.. في دمانا | |
في زمان ماتت البسمة فيه | |
وغدا العمر.. هوانا؟ | |
خبريني.. | |
عندما يصبح بيتي في جنون الليل | |
أشلاء عبير | |
منهك الأنفاس كالطفل الصغير | |
كيف ألقاك إذا صارت أمانينا | |
دماء في غدير | |
نشرب الأحزان منها | |
تقتل الأفراح فينا والضمير؟ | |
* * * | |
من سنين عشت يا عمري | |
أخاف من الضياع | |
عندما أدفن بعضي | |
في سحابات وداع | |
عندما أشعر أني | |
صرت أنقاض شعاع | |
عندما تغدو أمانينا | |
فتاة بين أحضان الظلام | |
عندما يغرق قلبي | |
في دموع لا تنام | |
عندما أصبح شيئا | |
كسطور ساقطات كفتات.. من كلام | |
ربما أبحث عنك بين أحضان كتاب | |
ربما ألقاك في ذكرى.. عتاب | |
ربما ألقاك في عمري سراب | |
ربما أسمع عنك من حكايات صحاب | |
عندما يصيح قلبي | |
بين خوف الناس كالأرض الخراب | |
ربما ألقاك في الأرض الخراب | |
آه يا دنياي من نفسي تذوب بين الخراب!! | |
سوف ألقاك ضياء | |
في عيون الناس يغتال الدموع | |
رغم كل الحزن يغتال الدموع | |
سوف ألقاك حياة | |
في زمن ميت الأنفاس ممسوخ الرفات | |
سوف ألاقاك عبيرا بين يأس الناس | |
عذب الأمنيات | |
دائما أنت بقلبي | |
رغم أن الأرض ماتت | |
رغم أن الحلم.. مات | |
ربما ألقاك يوما في دموع الكلمات!! _________ فاروق جويده |
عيناك ارض لا تخون
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ | |
خلفَ قضبان الحياهْ | |
وتعربدُ الأحزان في صدري | |
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه | |
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي | |
ويظل ما عندي | |
سجيناً في الشفاه | |
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي | |
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ | |
وجدائل الأحلام تزحف | |
خلف موج الليل | |
بحاراً تصارعه الجبال | |
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي | |
ويسقط ضوؤها | |
خلف الظلالْ | |
عيناك بحر النورِ | |
يحملني إلى | |
زمنٍ نقي القلبِ .. | |
مجنون الخيال | |
عيناك إبحارٌ | |
وعودةُ غائبٍ | |
عيناك توبةُ عابدٍ | |
وقفتْ تصارعُ وحدها | |
شبح الضلال | |
مازال في قلبي سؤالْ .. | |
كيف انتهتْ أحلامنا ؟ | |
مازلتُ أبحثُ عن عيونك | |
علَّني ألقاك فيها بالجواب | |
مازلتُ رغم اليأسِ | |
أعرفها وتعرفني | |
ونحمل في جوانحنا عتابْ | |
لو خانت الدنيا | |
وخان الناسُ | |
وابتعد الصحابْ | |
عيناك أرضٌ لا تخونْ | |
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ | |
عيناك نهر من جنونْ | |
عيناك أزمانٌ وعمرٌ | |
ليسَ مثل الناسِ | |
شيئاً من سرابْ | |
عيناك آلهةٌ وعشاقٌ | |
وصبرٌ واغتراب | |
عيناك بيتي | |
عندما ضاقت بنا الدنيا | |
وضاق بنا العذاب | |
*** | |
ما زلتُ أبحثُ عن عيونك | |
بيننا أملٌ وليدْ | |
أنا شاطئٌ | |
ألقتْ عليه جراحها | |
أنا زورقُ الحلم البعيدْ | |
أنا ليلةٌ | |
حار الزمانُ بسحرها | |
عمرُ الحياة يقاسُ | |
بالزمن السعيدْ | |
ولتسألي عينيك | |
أين بريقها ؟ | |
ستقول في ألمٍ توارى | |
صار شيئاً من جليدْ .. | |
وأظلُ أبحثُ عن عيونك | |
خلف قضبان الحياهْ | |
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ | |
إن ثار في غضبٍ | |
تحاصرهُ الشفاهْ | |
كيف انتهت أحلامنا ؟ | |
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا | |
وتفرق الأيام قهراً شملنا | |
أو تعزف الأحزان لحناً | |
من بقايا ... جرحنا | |
ويمر عامٌ .. ربما عامان | |
أزمان تسدُ طريقنا | |
ويظل في عينيك | |
موطننا القديمْ | |
نلقي عليه متاعب الأسفار | |
في زمنٍ عقيمْ | |
عيناك موطننا القديم | |
وإن غدت أيامنا | |
ليلاً يطاردُ في ضياءْ | |
سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ | |
أن يرجع الإنسانٌ إنساناً | |
يُغطي العُرى | |
يغسل نفسه يوماً | |
ويرجع للنقاءْ | |
عيناك موطننا القديمُ | |
وإن غدونا كالضياعِ | |
بلا وطن | |
فيها عشقت العمر | |
أحزاناً وأفراحاً | |
ضياعاً أو سكنْ | |
عيناك في شعري خلودٌ | |
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ | |
عيناك عندي بالزمانِ | |
وقد غدوتُ .. بلا زمنْ __________ فاروق جويده |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)