الخميس، 30 سبتمبر 2010

شهرزاد الخليج

هل تعلم أنك كنت آخر محاولاتي للحياة..

وأنك حين رحلت..فارقتُ بعدك الحياة؟
...~

هل تعلم؟

قبلك..

كنت أحلم بأشياء كثيرة

معك..

كنت لا أحلم الا بك

بعدك..

أصبحت لا أحلم أبدا..


~

وهل تعلم؟

قبل أن ألتقيك

كنت أتمنى أن ألتقيك..

وبعد أن ألتقيتك

تمنيت أن لأا أفارقك أبدا..

وبعد أن فارقتك

فقدت شهية التمني للأبد..


~

وهل تعلم؟

أن الشمس غابت

منذ ذلك اليوم الذي رحلت فيه..

ولم تشرق الى الآن

وكأنك أطفأت أنوار الكون ورحلت..

~

وهل تعلم؟

أن رحيلك أرعبني

واختصر مراحل عمري

وقذف بي في الصفحة الأخيرة

من كتاب عمري..


~

وهل تعلم؟

أني أصبحت أنام كثيرا..

في محاولة يائسة مني..

لقتل الوقت الذي قتلني برحيلك..


~

وهل تعلم؟

أني كثيرا ما أضيء مصابيح الأمس بحثا عنك..

ليقيني أني لن أجدك..

الا في صناديق الأمس..


~

وهل تعلم؟

أنه كلما مر يوم

قلت: غدا ستأتي

وأن أيام عمري انفرطت

كحبات العقد في انتظارك..

ولم تأت..


~

وهل تعلم؟

أني كنت كلما كسرتني الأيام

أحاول الوقوف من جديد

لكني الآن لن أحاول

لم يعد الوقوف يجدي..وأنت

لست معي


~

وهل تعلم؟

أن الشيء المختلف بينك

وبينهم

أنك كنت خاتمة كل الأشياء

في حياتي

لذلك لن أحاول بعدك البدء من جديد..


~

وهل تعلم؟

أن حزن رحيلك

لن يضيف الى حياتي شيئا جديدا

فقد نسيني الفرح..

وتنازل عني للحزن منذ زمن بعيد..


~

وهل تعلم؟

أني في كل يوم أنتظر قدوم

الليل بفارغ الصبر

كي أضع رأسي فوق الوسادة

واسترجع صوتك

وحديثك الأخير

ونحيبك الحزين

وأدفن وجهي في صدر الظلام

وأبكيك بحرقة..لا يدرك

عمقها سواي..


~

وهل تعلم؟

أني الى الآن لا أعلم

ان كنت في حياتي حقيقة

استكثرتها الظروف علي

أم أنك كنت في حياتي حلما

مجرد حلم جميل

استيقظت ليلة البارحة

منه..


~

وهل تعلم؟

أني في كل ليلة

أتسلق جبال النسيان

وألقي بذاكرتي من أعلى قمة

في الجبل

ومع هذا ما زالت ذاكرتي بك

في كامل قواها العقلية

والعاطفية. .

~

وهل تعلم؟

أنه لم يعد يعنيني أن تعلم

لأن عدم العلم بالشيء أحيانا

أفضل من علم لا ينفع صاحبه


آخر العلم:

أعلم أن الحياة قد انتهت في

تللك الليلة

وأني عبثا أحاول اعادتها.. الى الحياة

غاده السمان

لقد ألفت هذا المشهد
و كنت أعرف منذ البداية
أنني وجدتك لأضيعك
و أحببتك لأفقدك
فقد التقينا مصادفة
...و أنت ذاهب الى فرحتك بمجدك ...
و أنا راجعة من ضجري بكل ما يفرحك الآن ...
و كنا سهمين متعاكسي الاتجاه
و كان لا مفر من الوداع كما اللقاء

نزار قبانى

تُراني أحبكِ؟ لا أعلمُ
سؤالٌ يُحيطُ بِهِ الـمُبهَمُ
وإن كانَ حُبي افتراضياً. لماذا؟
إذا لحتِ طاشَ برأسي الدمُ
وحارَ الجوابُ بِحُنجرتي
...وجفَّ النداءُ وماتَ الفمُ
وفرَ وراءَ ردائكِ قَلبي
ليلثُمَ مِنكِ الذي يُلثمُ
تُراني أحبكِ؟ لا لا مُحالٌ
انا لا احِبُّ ولا أغرَمُ
وفي الليل تبكي الوسادة تحتي
وتطفو على مضجعي الانجم
وأسال قلبي. اتعرفها؟
فيضحك مني ولا أفهم
تراني احبك؟ لا. لا محالٌ
أنا لا أحب ولا أغرم
إلى أن يضيق فؤادي بسري
ألح وأرجو وأستفهم
فيهمس لي: انت تعبدها
لماذا تكابر.. أو تكتم؟

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

في رحلة العمر الطويلة

لم أصادف رجلاً مثلك

يجري في عروقه
...
كل معنى حقيقي لأخلاق الرجولة

يحمل بين جنبات روحه

كل المرؤة و الشهامة

و الفضيلة

رجلٌكنت أقرأ عنه

في الأساطير

و في الروايات

و في حكاياألف ليل وليله

يا رجلاً لن يتكرر أبدا

ًأشكر لك مجرد وجودك

في زمان

أصبح الرجال فيه

ندرة قليلة

أحبك ..

و لكن ليس حباً

كحب العاشقين

أحبك ..

في دفء الشمس ..

في قمر الليل ..

في موج البحر ..

في لون الورد ..

في عطر الياسمين ..

مما راق لي من قصيده

أخافُ ياسيدي الاقترابَ أكثرْ ..

أخافُ ياسيدي الاقترابَ أكثرْ ..
أخافُ أن أذهل من فرطِ شوقي لكَ
فأضيعُ في بحرِ عينيكَ ولا أجد مرسى

منذُ كنتُ طفلة ، علمتني أمي أن أكون رقيقةً كالوردة
...فلا تستغرب انحنائي للشمسِ ، أو ابتسامةً تتسربُ مني على خجل
فأنا إمراةٌ شرقيةُ القلبِ

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

 

والبعـضُ نحبُهـم ,

لكـِن بينـنا وبيـْنَ أنفسِنـا فقـطْ ,
فـ نصمـِتُ بـرغـمِ ألـَمِ الصمـت ,
فـلا نُجـاهـِرُ بحبـِهم حتـَى لهـُم لآن العـوائـِقَ كثيـرَة
...والعـواقـِبُ مخيفـَة , ومـِنَ الأفضـَل لنـا ولهـُم أن تبقـَى الأبـوابُ بينـَنا وبينهـُم مغلقـة !!

 

والبعـضُ نحبُهـم ,

ونتمنـَى أن نعيـشَ حكـَايـة جميـلَة معهـُم ,
ونفتعـِلُ الصـُدفَ كـيْ نلتَـقي بهـِم ,
ونختلـِق الأسبـاب كـيْ نـراهـُم ,
...ونعيـشُ فـِي الخيـَال أكثـَر مـِن الواقـِع معهـُم !

البعـضُ نحبـُهم ,

لـكِن لا نقتـَرِبُ منـهُم , فـ هُم فـِي البُعدِ أحلـَى
وهـُم فـِي البُعـدِ أرقــى
وهـُم فـِي البُعـدِ أغلـَى !
...
والبعـضُ نحبـُهم ونسعـَى كَـي نقتـَرِب منهـُم ,
ونتقـاسـَم تفـاصِيـل الحيـَاةِ معهـُم
ويـؤلمُنـا الابتعـَادُ عـنهـٌم

ويصعـُب علينـَا تصـُور الحيــَاة حيـنَ تخلـُو منـهُم !

 

 

والبعـضُ نحبهـُم ,

لكننـَا لا نجـِدُ صـدىً لـ هـذا الحـُبِ فـِي قلـُوبهـِم
فـ ننهـَارُ وننكـَسِر , ونتخبـَطُ فـِي حكـايـاتٍ فـاشلَة
فـلا نكرهـُهم ولا ننسـَاهـُم ولا نحـِبُ سـواهـُم ,
...ونعـُودُ نبكـيهِم بعـدَ كـُل محـاولـَةٍ فاشلـَة

والبعـضُ نحبهـُم ,

ويبقـَى فقـطْ أن يحبوننـَا مثلمـَا نحبهـُم !!!

 

والبعـضُ نحبـُهم,

لأن مثلُهـم لا يستحـِقُ سـِوى الحـُب
ولا نملـِكُ أمـامهـُم سـِوى أن نـُحب فـ نتعلـَم منهـُم أشيـَاء جميلـة
ونرمـِم معهـُم أشيـَاء كثيـرة ونعيـدُ طـِلاءَ الحيـَاة من جديـد
...ونسعـَى صـادقيـن كـيْ نمنحهـُم بعـضَ السعـادَة !!

والبعـضُ نحبـُهم ,

فـ نمـلأ الأرضَ بـ حبهـِم ونحـدِث الدُنيـَا عنهـٌم
ونُـثرثـِر بهـِم فـِي كـُل الأوقـات
ونحتـَاجُ لـ وجـودِهـِم كـَ المـَاء والهـَواء
...ونختنـِق فـِي غيـابهـِم أو الابتعـادِ عنهـُم !!


 

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

غاده السمان

منذ اليوم الذي عرفتك فيه،
وأنا أضحك وأبكي في آن.
فنصف حبك ضوء والباقي ظلام،
صيف وشتاء على سطح واحد،
وربما لذلك ما زلت أحبك..

غاده السمان

كل
شىء صار أسمك .. صار صوتك و حتى حينما أحاول الهرب منك إلى برارى النوم و
يتصادف أن يكون ساعدى قرب أذنى أنصت لتكات ساعتى فهى تردد أسمك ثانية
بثانية

غاده السمان

على زجاجك الموصد هطلت اكثر من مرة...وكنت دومآ تبكي رحيلي دون أن تحول دونه!لماذا بعد أن علمتني أن اعيشك وهمآ...وتعيشني حلمآ...عدت تبحث عن حقيقتي؟؟لن أكون لك...وكي أمعن في ايلامك لن أكون لسواك ايضآ.