الثلاثاء، 31 مايو 2011

اشتاق لسؤالك عنى

دائما ابتعد عنك وأخشى سؤالك عنى ....
أخاف دائما من كلمه كيف حالك!!؟؟؟
الاجابه عليها سهله جدا..ولكنها تعنى لي الكثير
أنا بخير:ولكن لست انا!!
قناعى سيكون بخير ...ولكن داخلى بركان ثــــــائر دائما
تتساقط منه اشواقى ولهفتى دون توقف....يملئها الحب ولكن الحزن صديقها.
لا تعرف طريق لتتسرب لك منه...الطرق مسدوده بعقبات الزمن
*****************************************************
لا تسأل عنى ولكنى اشتاق لسؤالك واهتمامك بى
لا تتحدث معى ولكنى اعشق حروفك  وكلماتك العاديه
لا تسأل ما هى اخبارى ولكنى لا اريد ان يعرف اخبارى سواك




الاثنين، 30 مايو 2011

و أنت هناكَ...و اني هنا


.
و أنت هناكَ...و اني هنا

فأنتَ معي...

لستُ وحدي أنا

...

لأنك أنت َ.. بقلبي و روحي

و كل كياني...

برغم المسافة ..أنتَ هنا

...

هوائي و مائي..

و ضوء رجائي

لبيداء روحي.. هواك المنى

...

و همسكَ عند الكلام عبيرٌ

يهلّ بثغر ٍ

يجود سنا

...

فتزهر روحي...

فأنسى جروحي

فينبت فوق شفاهي الهنا

...

نغوص بشهدٍ...

و همس ٍ و لمس ٍ..

و دفء الوصال يظللنا

...

نسير سوياً و لسنا نخاف

لما هو آتٍ...

و عصف الضنى

...

و ها نحنُ نحنُ

تناما هوانا...

و أصبح أكبر من عمرنا

...

ستبقى بقلبي...

و لن أتهاوى..

و إن كان ضد نظام الدنى

...

و أذكرُ حبكَ..

يا جنتي

و لستُ بناسيةٍ.. حبنا

...

أنا أنتَ أنتَ...

و أنتَ أنا

و إن فرّق الدهر أجسادنا

اشتاقك كثيرا

يَشتعل إشتياقـــــــــــــــى
فتحرقنى نار المسافـــــــاتـ
بيننــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــا
ويتوهج ليلى بنور إحتراقــى
وأنزف عمرى بقايــــــــــــــــآ
فابحث مابين ركام نفســـــى
وفوضى حواســــــــــــــــــى
عنك لأجدنـــــــــــــــــــــــى
ويشتد ظمآى إليـــــــــــــــكـ
ولا أرتـــــــــــــــــــــــــــ
ـــوى
وأظل أبحث عن قطرة منــــكـ
فى صحراء حيـاتــــــــــــــــى
فيبكى ظمأى سراب المحـــالـ
أينك منــــــــــــــــــــــــــــ
ـــى
ويجرحنى الليّـــــــــــــــــــــلـ
ويؤلمنى الكــــــــــــــــــــــونـ
وأزول كغيمة صيفٍ لا تمطـــــر
وأعود أجر أذيال الخيـــــــــــالـ
وبقآيآ الســـــــــــــــــــــــرابـ

وظمـأى إليـــــــــــــــــــــــكـ
وأشد رحالى لأرضــــــــــــكـ
لكن أرضك كسرب رمــــــــالٍ
يتحرك فى صحرائـــــــــــــى
ويبقى قلبـــــــــــــــــــــــــى
كأرض ميعـادٍ يتجـــــــــــــــدد
فهل من لقــــــــــــــــــــــــآء
ويبقى صوتـــــــــــــــــــــــى
فى مدى الفضآءآت يتـــــــردد
فهل من نــــــــــــــــــــــــداء
هل فى الكون متســـــــــــعٌ
لقلب إنســـــــــــــــــــــــانـ
هل من مكــــــــــــــــــــــانـ
لعاشقةٍ هنـــــــــــــــــــــاكـ

حيــــــــــــــــــــــــــــ
ـاة
هَذّيـَآن قلــم

حب عمرى

أنا بدونكِ ..
وطن ينتظر عودة " مفقود "

أنا بدونكَ..
اعيش الحيااة بألم وخووف

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

السبت، 28 مايو 2011

آخر وريقات التوت



الورقة الاولى
...ها انذا اهيئ الطريق امامك
وانقيه لك من الشوائب والعوائق
فارحل قدر استطاعتك
فسكين الفراق لن تقتلني
ودموع الحنين لن تشوهنيّ
وحبال الذكرى لن تشنقني
لكن استمرار الحكاية بلا حب
يثير اشمئزازي

الورقة الثانية
اعتق شراع مركبك.. وابدأ الرحيل
ولا ترهق ذهنك بتخيل رد الفعل
لدي
فبالتأكيد
لن اتحول الى طفلة مدللة
فأتشبث بلعبتي القديمة
وابكي اذا ما امتلكها سواي

الورقة الثالثة
لا مانع لدي..
ابدأ حكايتك الجديدة
عدد نساءك
تنقل بين جواريك الحسان
فسأبقى... الأثيرة
وسأبقى..... الأميرة
وسأبقى....... الأخيرة

الورقة الرابعة
اقترب منها اكثر
أبحر في وجهها
ابحث عن علامات السهر في عينيها
جاوز حجم الصباح في حبها
وان صدّتك.. فاحلف باسمها
فالسيناريو معاد
والحوار معاد
والحكاية مملة
الورقة الخامسة
لا تقلق...
لن اكرهك
ولن اتحاشى الحديث عنك في
مجالسهم
ولن أغير الطريق اذا ما جمعني يوما بك
ولن اتهرب من بقاياك
لن أهبك هذه الأهمية أبدا

الورقة السادسة:
ذات يوم كان عدد اناملي خمسا
وكانت الخمس تجيد الكتابة اليك بحب
والتوقيع على ما كتبت بسذاجة مبالغ بها
اليوم.. مازالت اناملي خمسا
لكنها ما عادت تجيد الكتابة اليك

الورقة السابعة
تصور
صحف هذا الصباح لم تنشر نبأ فراقنا
ونشرة الأخبار لهذا المساء لم تبثه على الهواء
ولم يتغيب الأطفال عن مدارسهم
ولم يعلن حظر التجول في المدينة
اذن.. الأمر كان اتفه مما كنا نتصور

الورقة الثامنة:
هل كان لزاما علينا
أن نختنق برائحة الحب الميت
بين أضلعنا
حتى نتجرأ على اعلان... نبأ الوفاة؟؟؟؟

الورقة التاسعة:
ماعادت (فيروز) تبحث في ليلي
عن صديقها الصغير (شادي
ولا عاد ذلك القلب في هواك (صادق النية
ولا التفاصيل الجميلة بقيت (على البال
اشياؤنا المشتركة تشوهت قبلك
وقبلي
الورقة العاشرة
صفق لنفسك كثيرا
فقد نجحت أخيرا
وبعد محاولات مستميتة
في التسرب من قلبي وعيني
ببراعة تامة

الورقة الحادية عشر:
ماذا افعل كي تقلع عن عادة
القراءة لي
هل اضع الصبار المر على
حروفي
أم أفجر الدخان في الطرق ما
بين عينيك وكلماتي
أم أمارس حقي في استخدام
الفيتو؟
لا اعلم
لكنني صدقاّ
لا أريدك أن تقرأ لي

الورقة قبل الأخيرة:
تأكد
لا اتعمد احراجك بالكلمات
ولا نحرك بالحروف
لكنني فقط اعبر عن استيائي
لتجردك من ورقة التوت الأخيرة

الورقة الأخيرة:
انها آخر وريقات التوت
افضل الاحتفاظ بها لنفسي
فلن أكرر جريمتك في التجرد
منها!!!


الورقة بعد الأخيرة:
سأتركها لك
لتكتب عليها
رسالتك الأولى.... إليها



"شهرزاد الخليج

الكسل العاطفى

اليوم أجدنى أمام القصه المكرره فى كثير من بيوتنا على اختلاف التفاصيل
فقررت ان احتكم اليك ياسيدى:
مازالت رغم مرور خمسه عشر سنه على زواجنا تلالا لا ادرى أيذيبها زوجى ام يتركها لتتحول الى جبال جرانيت وليس جليدا فقط!
لا أدرى كم مره رجوت زوجى بعض الاهتمام,كلمه حب ,لمسه حانيه,شكر دافىء,مشاركتى فى اى زيارات او نزهات,الانتظام فى الصلاه
ليصبح قدوه لولديه ولن أطمع واقول يؤمنى فى الصلاه لأنها من المستحيلات
طلبت ايضا ان يلقى السلام عند دخوله الى المنزل بدلا من رفع يده بحركه دون كلمه وكأننى كرسى او كنبه حتى صرت أردد بينى وبين نفسى عندما أراه خارجا
:(عايزه حاجه ياحبيبتى)
وأرد 
:(لا عايزه سلامتك ياحبيبى)!!!!
هذا بعض ما استطيع ان اقوله لان هناك حدودا لم استطع تجاوزها والحكى عنها لانها قد تحرجه.
ذات مره حين ضيقت عليه الخناق بحاجاتى المعنويه وانى اعيش فى فراغ رومانسى,احتاج لزوجى كى يملأه
انفجر فى واتهمنى بانى اعيش فى واد اخر ودنيا اخرى وانى لا اقدر مسئولياته بين عمله التجارى ووظيفته
واللذين يستنفذان كل جهده ووقته,ويدخل المنزل غير راغب حتى فى مجرد الكلمه
*وعيشى زى كل الستات وبلاش الخيال اللى هيوديكى فى داهيه*
مما اضطررنى للاعتذار اليه ووعدى له الا افتح هذا الموضوع ثانيه....وليتك رأيت بوادر الارتياح على وجهه وقتئذ وكأنه قد تخلص من حمل ثقيل
نعم الكلمه الصادقه والرتبه على الكتف وقت الشده حمل ثقيل ....وليتك سمعته حينما اخطأت مره وحدثته عن مشكله بينى وبين احدى اخواتى كم كانت ردوده مهينه حتى تمنيت الموت بدلا من الفضفضه معه.
اين الموده والرحمه الذى امر بهما المولى عز وجل فى محكم اياته,هل هى فى توفير احتياجات البيت,هل هى فى الحاحى حينما اريد كسوه شتاء او صيف فيرد بجفاء(طيب ما انا مش بشترى لنفسى...مع اننا مستورون بحمد الله ومع انه يحاول جاهدا اجابه طلبات ابنيه  ولكن فيما يتعلق بى فلا حرج من اهمال مطالبى الشخصيه وكان لابد ان تكون هناك تبعات.
صرت اتهرب من لقاءاتنا الحميمه ,هل تدرى لماذا ياسيدى وانا اسفه لحديثى فى هذا الموضوع الشائك..لانى اجد انسانا اخر غير زوجى رقيق مثالى ودود رومانسى فقط فى هذه اللحظات ,وكأن هذه العلاقه فقط هى التى تتطلب هذه الجوانب لماذا لا ارى منه هذه الرقه فى غير هذه اللحظات وهذا الحنان اين هو فى حياتى اليوميه
واذا ماكنت قادرا ان تكون هذه الشخصيه فلماذا لا يدوم الحال وكأنها فقط مسلسل للوصول الى هذه الغايه 
وكأن المرأه كما يحاول أن يصورها زوجى ليس لها الا المطالب الجسديه ومادامت مشبعه فماذا تريد ومادامت تأكل وتشرب وتلبس قدر ماتيسر فماذا تريد؟ هو افتراء على حد تعبيره
هل انا فعلا مفتريه؟هل احمله فوق طاقته كما يقول؟هل اعيش فى زمن مضى ولن يعود؟
جرم كبير ان اطلب ان نخرج معه للنزهه او التمشيه مره كل اسبوعين مع انه يجلس يوميا نحو ساعتين على القهوه بعد انتهاء عمله وقبل عودته فى منتصف الليل يوميا دون ملل,هذا حق نفسه عليه وحوار اصدقائه الذين يلتقى بهم يوميا
وانا ليس لى حق اجبرته ذات مره انا والاولاد على الذهاب معا للمصيف بدلا من ذهابى مع اخواتى وازواجهن بعد دموع وتوسلات,اتدرى ماحدث سيدى..!
تركنا وعاد بعد يومين لانه لا يستطيع البعد عن مشروعه التجارى(فليذهب للجحيم)المشروع طبعا!
التجىء اليك يا سيدى حكما وارضى بحكمك تماما ايا كان ,لا اريد ان اصل لمرحله التبلد فى مشاعرى ومع انى لن اطالب بالتنحى ولكنى قد أعيش جسدا بلا روح واى حياه هذه؟
لا اريد ان اسمع منه كلمات اطراء كالتى اسمعها من كل من حولى لحسن تدبيرى لشئون حياتى وبيتى واولادى ولكنى اريد بعض الاهتمام
اريد منه مشاركتى فى تفاهاتى...اريده ان ينظر الي....ان يرانى.....لانه:صدقنى ياسيدى كف عن رؤيتى منذ زمن مهما غيرت فى شعرى او ملابسى او مكياجى لا يرانى وكففت عن كل هذا منذ زمن.....
ساعدنى ياسيدى اما ان يكون رايك فى مثل زوجى(تافهه) فوقتها سأكف عن كل ذلك...وسأدفن مشاعرى او نفسى لا فرق.للابد
واعيش مثل اى زوجه..او اكون على صواب فأتمسك بحقى فى الحياه التى طالما حلمت بها ولن انتظر كما يقول لى حتى يصل ماديا لما يريده, ووقتها سينظر فى حاجاتى هذه لانه سيكون وصل لمرحله الاطمئنان المادى
ويستطيع ان يفعل كل هذا عن طيب خاطر(لا ادرى كيف)؟!!!!!؟
- يقول لى ان الحياه تبدأبعد الستين فى الدول المتقدمه ..يا الهى ...هل انتظر للستين لاحظى بكلمه حب او نظره اهتمام او مشلركه فى زياره عائليه او نزهه
كدت افقد الامل وادفن مشاعرى.....فما رايك سيدى الفاضل.....؟!
***********************************************
سيدتى لا لست تافهه,ولا يجب عليك او على اى زوجه ان تعيشمثل الكرسى فى البيت او تدفن مشاعرها وتستسلم لجليد مشاعر زوجها حتى تتحول الى جرانيت لانها بدايه النهايه لاى علاقه زوجيه.
لست تافهه ياسيدتى وماتطالبين به ليس خيالا بل هو فرض على الزوج
ان يحسن معامله زوجته ويلاعبها ويداعبها ويسمعها ما تحب وترضى
ان يؤمها فى الصلاه وان يلقى عليها وعلى اهل بيته السلامفى الخروج والدخول وان يلبى احتياجاتهم ويمنحهم من وقته ومشاعره ويصحبهم فى اجازاتهم,فهذه هى القوامه وهذا ما امره به دينه ورسوله عليه الصلاه والسلام..
سيدتى انا لا احرضك ولكن اعلن اتفاقى مع ماتطالبين به  واشجعك على الدفاع عن زوجك وعن بيتك,لا تستسلمى  لرؤيته اصرى على حقك اطلبيه مرات ومرات برفق ولين مره وبعتاب مره وغضب مرات اخرى حتى يذوب الجليد.
ما اقوله لكى لا يعنى انى مثالى  او افعل مع زوجتى ما تطالبين به,فرسالتك تصدمنى تواجهنى انا ايضا بتقصيرى او عدم التفاتى انا وغيرى من الازواج لتفاصيل صغيره لا تكلفنا شيئا وتدخل البهجه على شركائنا  فى الحياه ولكننا نصل الى الكسل العاطفى...بدواعى الانشغال والاجهاد فى العمل
كلمات بسيطه لن تكلف الزوج جهدا..حتى لو لم يكن يشعر بها
ولكنها على الاقل ستعوض غيابه الطويل عن البيت, وتمد جسور المحبه والرحمه مع الزوجه ام الاولاد فالرجل يقضى  يومه مجاملا ولن اقول مغازلا.لكل من يلتقيه فى عمله ثم يضن بالقليل على من تمنحه مشاعرها وجسدها وعمرها مكتفيا بالانفاق او العلاقه الحميمه متغافلا عن ان الوصول الى قلب المرأه ومشاعرها لا يكون الا عبر أذنيها فلماذا تجاهل الطريق السهل؟!
واقول لزوجك العزيز ان النجاح فى عملك لن ياتى وحياتك العائليه غير مستقره فلا تضحى بسعاده بين يديك املا ان تحصدها بعد الستين
فالحب استثمار الق ببذوره فى شبابك حتى تجده فى كبرك فقد ذهب حب زوجتك الذى تراهن عليه وعندما تحتاجه قد لا تجده ووقتها لن تشتريه بكل ما لديك من مال او مناصب الحق الان يا عزيزى مشاعر زوجتك قبل ان تتجمد وتصبح جليدا او جرانيتا ووقتها ستخسر كل شىء فالكارثه ان نشعر بقيمه ماكان بين يدينا بعد ان نفقده الى الابد!

الجمعة، 27 مايو 2011

هل أنتِ ساذجة جداً ؟

هل أنتِ ساذجة جداً ؟
للحد الذي يجعلك ترضين بظل جسد رجل يعبثُ مع جنس النساء بأكمله !!

هل أنتٍ ساذجة جداً ؟
للحد الذي يجعلك تحوّلين نفسك لرماد أنثى يدخنها كيفما يشاء !
حتى إذا ما انهاها نفضها في أي مكان .. !
ناسياً أن الله أمنهُ عليك ..
حتى يكملك و لا ينقصك !
يشعلك و لا يحرقك !

هل أنت مغفلة جداً ؟
للحد الذي يجعلك تتسترين عن خياناته لك .. حتى لا ينقص المجتمع من قدرك كإمرأة !
و هل تعلمُ هذه الأفواه المتشمتة بحزنك ؟
أنكِ مخذولة .. و أن الجروح التي تسكنك تصرخ كل ليلة : كفى !!

لا تحزني حين يقولون أنك لم تناسبي مقاساته .. و أنك لم تنحتي نفسك جيداً من أجله !!
أن التحفة التي جملوها سنوات .. تصدأت
و لم تعد صالحة له !

إنه عذره الكبير أنه رجل .. و أنكِ إمرأة !
هل علموك أن العيش مع رجلٌ خائن : تضحية ؟
و هل علموه أن تهميشك له ُ : قوة ؟
هل نسيتي أن الله علمك أن الزاني لا ينكح إلا زانية ؟

قومي !
للتصدي للألسنة العابثة ..
و ثمن إنتصارك !
أنك ستنشلين أنوثتك من تحت الردم الذي بناه طفل صفق له المجتمع
فظن نفسه
( رجل ) !

لــ أفنان عبدالله

أحببتك أكثر مما ينبغي

سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسدياً .. ! ..

أرفض الأسئلة المُفخخة ياعزيز .. ! ..

ضحكت بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..

أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. ! .. أنت طويل ..

ومن حسن حظك أني أحب أن يكون رجُلي طويل .. ! ..

أُحب عيناك لإن أرى فيهما أحاديث كثيرة ..

أتظنين بأن بإمكانكِ قراءة مافيهما .. ؟ ..

أنا لا أظن .. أنا مُتأكدة من هذا ..

وايضاً أحب شكلك عندما لا تحلق لفترة طويلة .. ! .. تبدو أكثر وسامة ورجولة .. ! ..

سألتني بنشوة : وماذاً أيضاً .. ؟

أحب صوتك .. صوتك ( قوي ) .. كمُقدمي نشرات الأخبار .. ! ..

قلت ساخراً ومُضخماً لصوتك : العربية تبحثُ دائماً عن الحقيقة .. !! ..

ياربي ع السخافة .. ! ..

والخامس .. ؟ ..

الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! .. إلهي كم هي جذابة .. ! ..

وضعت يدك تحت ذقنك وأنت تنظر إلي بدهشة : جُمانة .. أتدركين أنكِ غريبة .. ؟ ..

لماذا .. ؟ ..

لأول مرة .. أسمع عن فتاة تحب في حبيبها عروق يديه .. ! .. مالجاذبية في هذا .. ؟ ..

مسكت يدك وأنا أتحسس عروقك بأصابعي .. لا أدري ! .. أحبها ..

قلت لي مُبتسماً : أتحبين عروقي لإنكِ تجرين فيها .. ؟ ..

أجبتك : رُبما .. ! ..

لمعت عيناك خُبثاً : جمانة .. أأخبرك عن مايُجذبني فيك .. ؟ ..

تركتُ يدك وقلت لك : لا .. ! ..

سألتني : لماذا .. ؟ ..

قرأت الإجابة في عينيك .. ! .. ألم أخبرك بأني أقرأ مافيهما .. ؟ ..

وماذا قرأتِ .. ؟! ..

مالا يليق .. ! ..

فأنفجرت ضحكاً .. ! ..




لــ أثير عبدالله النشمي
أحببتك أكثر مما ينبغي

أمتعب أنت سيدي؟

قال لي :
متعب أنا سيدتي.... و مشتاق إلى حرفك!!!

أمتعب أنت سيدي؟
فمن منكما يتسلق الأخـر.....أنت أم الحزن؟
و من منكما يتفجر في الأخـر....أنت أم الدمع ؟
و من منكما يحترق في الأخـر...أنت أم الذكرى؟
و من منكما ينتهي في الأخـر....أنت أم الحنين؟
و من منكما يبكي أمام الأخـر...أنت أم البقايا؟

أمتعب أنت سيدي؟
و تبحث عن وسادة لم تُعطر برائحة الدمع
تبحث عن ضفائر امرأة لم تلوث ببصمات سواك؟
تبحث عن أميرة لم تحادث تحت الشرفة سواك؟
تبحث عن واحة لم يغدر بها بحر الأيام؟
تبحث عن بحر لم يرتكب جريمة الغرق ؟
تبحث عن حلم لم يهزمه النور يوماً؟
تبحث عن حكاية لم تبدأ بالنهاية؟

أمتعبٌ أنت سيدي؟
أأقترب منك حد الوهم
و أقرأ لك كفك المنهكة؟
و أتلو عليك خطوط الخديعة و تفاصيل الكذب ؟
و أخبرك بأن في نهايات الخطوط فرحا لا يوصف ؟
و أن لقاء منتظرا سيأتي في الغد ؟
و أن أمنية طال انتظارها ستتحقق قريبا ؟
و أبشرك بكل الكذب الملون ؟
بأن الأتي سيكون أجمل وأغلى؟؟


أمتعب أنت سيدي؟
أأحدق في فنجانك المقلوب
و أبحث فيه عن أشيائك الخاصة
التي لم تعلنها لي
و أتمادى في خداعك و أدعي علم الغيب ؟
أدعي أن الفرح العظيم في انتظارك ؟
و أن أميرتك التي خذلتك ستطرق بابك نادمة ؟
و أن واقعك الذي كسرك سيرممك في الغد بقوة؟

أمتعب أنت سيدي ؟
أأفتح لك ذراعي و أحتويك كطفل مرتعب؟
و أهدهد قلبك المتعب فوق حجري ؟
و أسرد عليك حكاية من وحي الماضي ؟
و أدثرك بغطاء الأمل و الأمان ؟
وأخبرك كيف كان يتوج الحب في زمانهم بالوفاء ؟
و أصف لك كيف كان ينمو الصدق برغم الكذب ؟
و كيف ينتصر الخير في النهاية على الشر؟

أمتعب أنت سيدي؟
أأفتح لك قلبي المتفحم بدخان بقاياهم
و أرسم لك قوس قزح بألوانه الضاحكة
و أعلق لك أرجوحة الورد بين الضلع و الضلع
و أغني لك بحب
أغمض عينيك حبيبي بسلام
فأنا.......... أحبك كالفرح
أحبك كالأمنية
أحبك كالأحلام

أمتعب أنت سيدي ؟؟
أأقول فدتك نفسي
و ماذا ستمنحك نفس لم يتبقى منها
سوى مساحات الشقاء
و بعض من أكوام الندم
و بعض من حنين متراكم
و أطلال هجرها العشاق؟

أمتعب أنت سيدي ؟؟
وتشتاق حرفي ؟
لماذا لا يشتاق حرفي إلا أولئك
الذين يتضخمون بالحزن؟
لماذا لا يطرق بابي إلا أولئك
الذين يمزقهم الجوع إلى الحرف ؟
لماذا لا يناديني إلا أولئك الذين
لم يتبق لهم سوى الصوت و النداء ؟

سنوات يا سيدي و أن أكتب لهم
أهديتهم مشاعري
أعرتهم خيالي
أبحروا فوق قوارب أحلامي
وصلوا هم إلى شاطئ الأمان
وبقيت وحدي أصارع أمواج الأيام الغاضبة
و كلما صرخت مستنجدة
ظنوا أني أغني.. !!!!!!

فرددوا قولي بفرح
و كلما بكيت ظنوا أني أمثل
فصفقوا لي بشدة
و كلما صمت ألما ظنوا أني أفكر
فاحترموا صمتي
و كلما لوحت لهم مستغيثة
رفعوا أيديهم لتحيتي
كل أطواق النجاة يا سيدي خذلتني
كل محاولات الوصول إلى بر الأمان باءت بالفشل
فكل الأحلام كانت دفاتر
و كل الفرسان كانوا ورق!!!


أأعترف لك سيدي بما يؤلمني ؟؟
أنا أيضا أشتاق حرفي....و لا أجده !!
أنا أيضا أفتقد نفسي..... ولا أجدها !!
أنا أيضا أحتاج إلي...... ولا أجدني !!
أنا أيضا أتشهى الصدق والكذب يحيط بي !!
أنا أيضا أنتظر اللا شيء فوق محطات العمر !!

سيدي......
كم من أيام الحب أتت .......واحتفل عشاق العالم فيها
ووقفت وحدي بلا محطة تستقبلني
و بلا قدوم أترقبه
و مات الورد الأحمر بين يدي
فأنا ليس لي محطة أقف عليها لانتظار أحد
و لا زحام لدي أبحث فيه عن أحد
فشموع الحب يا سيدي أفلست
و أعلنت إفلاسها من الحب و الحلم و الإنتظار
و أغلقت بابها في وجوه القلوب المحيطة بها
ورفضت ورودهم
ورفضت قصائدهم
ورقصت وحدها فوق رفات أيامها

سيدي...
لا أعلم عما أبحث
و أين أبحث
و إلى متى سأبحث....!!!!!


لــشهرزاد الخليج

السبت، 21 مايو 2011

مقتطفات***

كم هو رائع !!
أن يمنحك القدر قلباً نقياً
يسامحك إن أخطأت
يتجاوز عن هفواتك إن تسرعت
يمحي خوفك إذا ما إليه هرعت
قلباً أجمل كثيراً مما تمنيت !

الخميس، 19 مايو 2011

الاثنين، 16 مايو 2011

أصعب انـــــــواع المقاومة ....... عنـــــــدما تقاوم نفسك ........ عندما يريد قلبـــــــك شيئا وعقـــــــلك يمنعه ........ عنـــــــدما تكون لديك رغبة قوية بالبكـــــــاء ....... لكـــــــنك تبتسم لتحمي كبريـــــــاءك ....... عندما تشعر برغبة في الإنفجـــــــار ....... وتقول لا بأعلى صوتـــــــك ......... لكنك تفـــــــضل ان تنفـــــــجر في اعمق اعمـــــــاقك ....... لكي لاتؤذي من حـــــــولك

الخميس، 12 مايو 2011

قررت !!!!!

  •  قررت !!!!!

    أذهب ولا اعود الا بك

    ويدي في يدك ......♥.
    ......
    أن نهزم القدر سويا ....♥... لن أتنازل عن حبي لك

    أتمني أن تصمد من أجلي

    ...أن تحارب من أجلي

    أن يكون قلبي عندك أغلي من كل شئ

    أن أكون بداخلك كما تعودت منك..♥...♥.

    حبيبتك ..♥.... ورفيقتك ..♥..... صغيرتك..♥.

    أهم شئ ... وكل شئ.......♥...♥
  • ♥...♥ احبك  

                                                                                       
 
 

الأربعاء، 11 مايو 2011

شكراً يا أنت

شكراً يا أنت
لأنك ذات حكاية
أحببتني بصــدق


وشكراً يا أنت
لأنك ذات نهاية
قتلتني بالصدق ذاته


الاّن فقط
وبعد أن أصبحت وحدي
فوق هذا الركـــام من الأيام
بـــــدأت أتساءل
كم سنة غفوت بها في كهفكـــ ..المظلم؟
وأين الذين مروا من هنا
ووضعوا ورودهم الى جانبــــي؟
كيف..لم توقظنــي أصوات أقدامهم وهم
يرحلون مكبلين بسلاسل رفضي وغروري
بك؟


كم مرة قلت لك فيها
اني أحبـــــك
وكم مرة سألتك فيها
هل تحبنـــي؟
يــــا الله ما أغباني
حين ظننت ان الحب كلمة تقال
وأنها حين تقال ..تُعنى ..!!


عندما سمعت صوت صفير القطار الأخير
بحثت عنك برعب واستعجـــال
كي لا يفوتني اّخـــــر القطارات
وبعد أن ابتعد القطار عنــي...
وبقيت فوق محطة الحب الاخيرة
لمحتك تطل من نافذته الخلفية
تلوح لـــي مودعـــاً
عندها أدركت
ان المقعد الشاغر الى جانبك
شغلته اّخـــــــــرى!!


ارحــــــــل
فلن انتظر قميصك الملطخ بدم الذئب
ولن أنصت الى حكاية الذئب الذي أكلك
على غفــــلة منــي
ولن أبحث عنك في غيــاهب الجب..
ولن انتظر البشير ياتي ببشارة عودتــك
ولن أحلم بقميصكــ.. يلقى على عين قلبي
فيرتد بصيراً
فكل مافي وسعي فعله الاّن ياسيدي
هو انـــهاء الحكاية
واغلاق الستــــائر
والتصفيق على وجه الحكايــة وحدي


كلانا لا يحصي عدد المرات
التي بكـــى بها خلف الاخر
لأنني ..بكيــت كثيراً
فكيف أحصي الكثير الذي لا يحصـــــى
ولأنك لم تبكِـــ أبـــــــــــداً
فكيف تحصي العـــــــــــدم؟!؟


من اخبرك
ان الانثى حين تحب لا تخون
وأنها حين تخون لا تحب؟
فكم من امرأة خانت وهي في قمــــة الحب
وكم من امرأة أحبت وهي في قمة الخيـــــانة
فما لا تعلمه يا سيدي
أن الخيانة قد تكون وليدة الحب
كما ان الحب قد يكون أحياناً وليد الخيانة


حاولت هذا المســـــاء
أن أتذكر لون عينيــــــك
ففشلـــــــــــــــــــــــــــــت
لا أعلم هل ماتت ذاكرتي في عينيك
أم ماتت عيناك في ذاكرتــــي ..؟


احساس جميلٌ جداً
ان تجد نفسك بعد بحـــث طويل عنها
واحساس مرير جداً
أن تفقد نفسك بعد أن وجدتها
هكذا كان لقائي بك ..
وهكذا كان ..وداعـــي لك


منـــــــذ عام مضى
كنت اكثر رومانسية
ربما لأنني منذ عام مضى كنــت معك؟؟


لست امراة متشائمة
حين اكتب عن الفـــــــــراق
أو حين أصف ألم الرحيل
انني فقــــــــط
أحاول ان أهمس في أذنيك
أن فراقك اّلمنــــــي أكثر مما توقعت
وأن رحيلك خذلني اكثر مما تصورتــــــ


وأريد ان اهمس في أُذنيك أيضاً..
ان هذا الشعور با لألم
وهذا الاحساس بالخذلان
قد تلاشيا تماماً
وأصبحا مجرد فقاعة مليئة بالهواء الســام


وختامـــــــــــاً
شكــــراً سيـــــــــــــــــدي
لأن ذكرى رحيــــــــــلكــــ
مازلت تبث الحياة في قلمـــــــــي
شهرزاد الخليج

السبت، 7 مايو 2011

♥♥احبك♥♥

سأبقــى أحبك حتـى يـــوم وفاتــي ♥♥ و يـــوم وفـاتــي لا تبكــي لأن دموعـك أغلى مــن حيــاتــي ♥♥ أنــا مـا زلت باقـــيه علــى وعدي و عـهدي ♥♥ و قسمــاً بربــي ستبقــى فـي قلبي إلــى مماتــي ♥♥ و حتـى بعـد موتـي ستبقــى روحك تحرس رفاتــي ♥♥ و سأكتـب إسمــك و إسمي على قبــري ♥♥ لأننـي وعدتك بأنني لـن أنساك طـ...ـوال حياتــي ♥♥ و لا حتـى بعــد مماتـــي ♥=